بسم الله الرحمن الرحيم
شخص من النصارى يسال مسلم قائلا :
قرات في قرانكم ان ربكم يقول :
ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم
دعونا نرى ما هي الغيبة في دينكم دين الاسلام
ثم نرى انكم تزعمون ان زوجاته هن امهات المؤمنين ويعني امهاتكم
وتقصدون بامهات المؤمنين انهن افضل نساء المؤمنين
وتدعون ان الله قال فيهن :انما يريد الله لذهب عنكم البيت ويطهركم تطهيرا
وتقولون ان امهات المؤمنين لا يجب على اي شخص الحديث عنهن بصورة سيئة وان يشكك باخلاقهن فهن امهات المؤمنين
ومن بعد ذلك كله ناتي لنراكم تقولون ان افضل تلكم النساء هي سيدة اسمها عائشة وهي التي كان رسولكم يحبها اكثر من بقية زوجاته
والغريب في الامر اننا حين ناتي لصحاحكم وكتب علمائكم الكرام نرى ان الكلام التالي عن افضل زوجات نبيكم :
عن عائشة قالت: قلت للنبي صلى الله عليه [وآله] وسلم: حسبك من صفية "كذا وكذا".
فقال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: لقد قلتِ كلمةً لو مزجت بماء البحر لمزجته.
(سنن أبي داوود/ج2/ص450)
وقال فيها رسولكم الذي يحبها اكثر من بقية نساءه حسب زعمكم : يا عائشة لا تكوني فاحشة
وفي صحيح البخاري نرى غيرتها وغيبتها من السيدة خديجة التي كانت تكبرها سنا بكثير حين تزوجها نبيكم
خبرنا علي بن مسهرعن هشام عن أبيه عن عائشة قالت استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله فعرف استئذان خديجة فارتاع لذلك فقال اللهم هالة قالت فغرت فقلت ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر قد أبدلك الله خيرا منها صحيح البخاري رقم 3610،
فلا اعتقد ان السيدة خديجة كان سيروق لها ما قالته فيها السيدة عائشة فما فعلته عائشة كان اما غيبة او بهتانها
حسب قول نبيكم محمد
ثم نراها تغتاب زوجة اخرى من زوجات نبيكم
حتى نجد انها نزل فيها تحذير عن طريق قرانكم المعصوم
: {يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قومٌ من قومٍ عسى أن يكونوا خيرًا منهم ولا نساءٌ من نساء عسى أن يكن خيرًا منهن ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون} (سورة الحجرات/آية 11)
واكد تفسير علمائكم للاية اعلاه
ان سبب نزولها كان ما فعلته افضل نساء نبيكم وام المؤنين عائشة التي تزعمون بانها الافضل
نجد في تفسير الواحدي، وتفسير النيسابوري، وتفسير القرطبي، وهذا اللفظ من تفسير القرطبي : قال المفسرون في تفسير هذه الآية وبيان سبب نزولها، نزلت في إمرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم سخرتا من أم سلمة وذلك أنها ربطت خصريها بسبيبة وهو ثوبٌ أبيض وسدلت طرفيها خلفها فكانت تجرها، فقالت عائشة لحفصة : انظري ما تجر خلفها كأنه لسان كلب ! فهذه كانت سخريتهما. إنتهى
يروي أحمد بن حمبل في «مسند أحمد/ج1/257» أن رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أنه نظر في النار فإذا قومٌ يأكلون الجيف فقال: من هؤلاء يا جبريل؟ فقال جبريل: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس بالغيبة. إنتهى.
فكانت تاكل لحم اخواتها في الدنيا
وفي الاخرة تاكل الجيف
وكل هذا من كتبكم وكلام علمائكم ونقلا عن نبيكم
لكن بعد كل هذا نجدها افضل نساء نبيكم محمد حسب ما تعتقدون به !
فاي نساء هن نساء الرسول ونساء المؤمنين وامهاتهم ونساء المسلمين
ان كانت هذه هي افضلهن ????
واي دين هو هذا
اتضح لنا ان افضل زوجات نبيكم وافضل امهات المؤمنين لديكم
ما هي الا امراة امتلئت غيبة وبهتانا
ولكن مع ذلك ما زال رسولكم حسب زعمكم يفضلها على بقية النساء اللواتي لم يغتبن ولم يكن لديهن بهتانا على احد
ومع ذلك ظل يفضلها على بقية نساءه في حين انه لم يكن من المفروض ان يفضلها على اي امراة مؤمنة عادية
فاي نبي عادل هو هذا واي دين هو هذا الذي تدعوننا اليه
للامانة فقط:
الشخصية النصرانية ما هي الا شخصية و همية
لكي يتخيل اخواننا واخواتنا من المخالفين الموقف الذي قد يوضعون فيه مع اي شخص يهودي او نصراني
اللهم صل على محمد وال محمد
شخص من النصارى يسال مسلم قائلا :
قرات في قرانكم ان ربكم يقول :
ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم
دعونا نرى ما هي الغيبة في دينكم دين الاسلام
ثم نرى انكم تزعمون ان زوجاته هن امهات المؤمنين ويعني امهاتكم
وتقصدون بامهات المؤمنين انهن افضل نساء المؤمنين
وتدعون ان الله قال فيهن :انما يريد الله لذهب عنكم البيت ويطهركم تطهيرا
وتقولون ان امهات المؤمنين لا يجب على اي شخص الحديث عنهن بصورة سيئة وان يشكك باخلاقهن فهن امهات المؤمنين
ومن بعد ذلك كله ناتي لنراكم تقولون ان افضل تلكم النساء هي سيدة اسمها عائشة وهي التي كان رسولكم يحبها اكثر من بقية زوجاته
والغريب في الامر اننا حين ناتي لصحاحكم وكتب علمائكم الكرام نرى ان الكلام التالي عن افضل زوجات نبيكم :
عن عائشة قالت: قلت للنبي صلى الله عليه [وآله] وسلم: حسبك من صفية "كذا وكذا".
فقال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: لقد قلتِ كلمةً لو مزجت بماء البحر لمزجته.
(سنن أبي داوود/ج2/ص450)
وقال فيها رسولكم الذي يحبها اكثر من بقية نساءه حسب زعمكم : يا عائشة لا تكوني فاحشة
وفي صحيح البخاري نرى غيرتها وغيبتها من السيدة خديجة التي كانت تكبرها سنا بكثير حين تزوجها نبيكم
خبرنا علي بن مسهرعن هشام عن أبيه عن عائشة قالت استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله فعرف استئذان خديجة فارتاع لذلك فقال اللهم هالة قالت فغرت فقلت ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر قد أبدلك الله خيرا منها صحيح البخاري رقم 3610،
فلا اعتقد ان السيدة خديجة كان سيروق لها ما قالته فيها السيدة عائشة فما فعلته عائشة كان اما غيبة او بهتانها
حسب قول نبيكم محمد
ثم نراها تغتاب زوجة اخرى من زوجات نبيكم
حتى نجد انها نزل فيها تحذير عن طريق قرانكم المعصوم
: {يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قومٌ من قومٍ عسى أن يكونوا خيرًا منهم ولا نساءٌ من نساء عسى أن يكن خيرًا منهن ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون} (سورة الحجرات/آية 11)
واكد تفسير علمائكم للاية اعلاه
ان سبب نزولها كان ما فعلته افضل نساء نبيكم وام المؤنين عائشة التي تزعمون بانها الافضل
نجد في تفسير الواحدي، وتفسير النيسابوري، وتفسير القرطبي، وهذا اللفظ من تفسير القرطبي : قال المفسرون في تفسير هذه الآية وبيان سبب نزولها، نزلت في إمرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم سخرتا من أم سلمة وذلك أنها ربطت خصريها بسبيبة وهو ثوبٌ أبيض وسدلت طرفيها خلفها فكانت تجرها، فقالت عائشة لحفصة : انظري ما تجر خلفها كأنه لسان كلب ! فهذه كانت سخريتهما. إنتهى
يروي أحمد بن حمبل في «مسند أحمد/ج1/257» أن رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أنه نظر في النار فإذا قومٌ يأكلون الجيف فقال: من هؤلاء يا جبريل؟ فقال جبريل: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس بالغيبة. إنتهى.
فكانت تاكل لحم اخواتها في الدنيا
وفي الاخرة تاكل الجيف
وكل هذا من كتبكم وكلام علمائكم ونقلا عن نبيكم
لكن بعد كل هذا نجدها افضل نساء نبيكم محمد حسب ما تعتقدون به !
فاي نساء هن نساء الرسول ونساء المؤمنين وامهاتهم ونساء المسلمين
ان كانت هذه هي افضلهن ????
واي دين هو هذا
اتضح لنا ان افضل زوجات نبيكم وافضل امهات المؤمنين لديكم
ما هي الا امراة امتلئت غيبة وبهتانا
ولكن مع ذلك ما زال رسولكم حسب زعمكم يفضلها على بقية النساء اللواتي لم يغتبن ولم يكن لديهن بهتانا على احد
ومع ذلك ظل يفضلها على بقية نساءه في حين انه لم يكن من المفروض ان يفضلها على اي امراة مؤمنة عادية
فاي نبي عادل هو هذا واي دين هو هذا الذي تدعوننا اليه
للامانة فقط:
الشخصية النصرانية ما هي الا شخصية و همية
لكي يتخيل اخواننا واخواتنا من المخالفين الموقف الذي قد يوضعون فيه مع اي شخص يهودي او نصراني
اللهم صل على محمد وال محمد
تعليق