بسم الله الرحمن الرحيم
حين كنت طفلا في المدرسة كنت اظن بان الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل هو عمر بن الخطاب وبانه رمزا للشجاعة والقوة وكنت اترضى عليه وبعد ان تجاوزت الخامسة والعشرين من العمر تقريبا اطلعت على حقائق لم ارى لها من قبل مثيل
كنت فيما مضى اسمع هذا الكلام من علماء اهل السنة والجماعة في الجوامع التي لطالما ذهبت اليها
وكنت اقرا الكلام التالي عن عمر بن الخطاب في كتب الاسلامية في الابتدائية وبعدها وكل تلك المعلومات المكذوبة التي كانوا يحاولون تغذية عقولنا بها وما لها من صحة ولا وجود فتجد الكثير من اخواننا من اهل السنة والجماعة وكتبهم ممن يقول ويكتب الكلام التالي وصفا لحالة ما بعد دخول عمر بن الخطاب للاسلام :
فقط ضع في محرك القوقل الكلمات التالية :
اسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه وستجد ما اوردت لك اعلاه مع كل الاسف .
ولكن حين تاتي الى مصدر معتمد قوي عند اهل السنة والجماعة وهو كتاب ياتي من بعد القران الكريم عند اهل السنة والجماعة فانك تجد بان البخاري قد ذكر التالي :
صحيح البخاري
((عبد الله بن عمر عن أبيه ( يعني عمر بن الخطاب ) قال: بينما هو في الدار خائفا إذ جاءه العاص بن وائل السهمي أبو عمرو عليه حلة حبرة وقميص مكفوف بحرير وهو من بني سهم وهم حلفاؤنا في الجاهلية فقال له ما بالك؟ قال زعم قومك أنهم سيقتلونني إن أسلمت قال لا سبيل إليك بعد أن قالها أمنت فخرج العاص فلقي الناس قد سال بهم الوادي فقال أين تريدون؟ فقالوا نريد هذا ابن الخطاب الذي صبأ قال لا سبيل إليه فكر الناس) ))
هل يبدو لك اخي القارئ واختي القارئة بان قريش اختبائت في بيوتها خوفا من قريش حسبما ذكر البخاري ?
ام ان العكس هو الذي يبدو صحيحا كما ذكر اصح كتب مذهب اهل السنة والجماعة ,
الا توافقونني الراي ?
سؤالي في هذا الموضوع هو :
لماذا لا نجد في كتب الاسلامية التي تغذي الاطفال بمعلومات عن الاسلام وتاريخه وحقيقة احد يذكر الطريقة الحقيقية التي دخل بها عمر بن الخطاب للاسلام ونجدهم دوما يحاولون ان يصورون عمر بن الخطاب بانه غلظ شرس قوي لايخشى شيئا بل ان قريش اختبات في بيوتها خوفا منه حين دخل الاسلام مع ان اصح الكتب عند اهل السنة يقول عكس ذلك فلماذا لا يذكرون ذلك ?
ولماذا لا يقول ذلك علماء وخطباء اهل السنة في الجوامع ??
اليس ذلك اخفاء للحقيقة ?
فهذه دعوة مني لاخواني واخواتي من اهل السنة والجماعة وكل المسلمين بان تبحثون عن الحقيقة وتستقصون عنها فان الله سبحانه وتعالى يقول ( ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ … [العنكبوت:69]، ) صدق الله العلي العظيم
فلا نتبعن ما الفينا عليه ابائنا واجدادنا الا بعد ان نتاكد من انهم كانوا على صواب فلو كان ابوك ملحد لا سمح الله فهل كنت ستبقى ملحدا ? بل وجب عليك ان تذهب الى الحق لا ان تنتظر ان ياتي اليك ومن الواجب علينا ان نبحث عن الحق ومساعدة اهالينا ايضا للوصول الى الحق كما فعلت انا والحمد لله فقد تكون لدينا فرصة وجود الانترنت للبحث عن الحقائق بطريقة اسرع مما كان لديهم وقد يكون لدينا طرق كثيرة لم تكن متوفرة عندهم وقد يكون لدينا وقت اطول مما لديهم والله اعلم فابحثوا عن الحق وتاكدوا من ايصاله لاهاليكم ايضا وان الله لمع المحسنين
اللهم صل على محمد وال محمد
اخوكم شيعي منصف
حين كنت طفلا في المدرسة كنت اظن بان الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل هو عمر بن الخطاب وبانه رمزا للشجاعة والقوة وكنت اترضى عليه وبعد ان تجاوزت الخامسة والعشرين من العمر تقريبا اطلعت على حقائق لم ارى لها من قبل مثيل
كنت فيما مضى اسمع هذا الكلام من علماء اهل السنة والجماعة في الجوامع التي لطالما ذهبت اليها
وكنت اقرا الكلام التالي عن عمر بن الخطاب في كتب الاسلامية في الابتدائية وبعدها وكل تلك المعلومات المكذوبة التي كانوا يحاولون تغذية عقولنا بها وما لها من صحة ولا وجود فتجد الكثير من اخواننا من اهل السنة والجماعة وكتبهم ممن يقول ويكتب الكلام التالي وصفا لحالة ما بعد دخول عمر بن الخطاب للاسلام :
كان عمر بن الخطاب قوياً غليظاً شجاعاً ذو قوة فائقة و كان قبل إسلامة أشد عداوة لدين الله و كان من أشد الناس عداوة لرسول الله و لم يرق قلبة للإسلام أبداً , و فى يوم من الأيام قرر عمر بن الخطاب قتل سيدنا محمد فسن سيفة و ذهب لقتل سيدنا محمد , و فى الطريق وجد رجلاً من صحابة رسول الله و كان خافياً لإسلامة فقال له الصحابى إلى أين يا عمر ؟ قال سيدنا عمر ذاهب لأقتل محمداً , فقال له الصحابى وهل تتركك بنى عبد المطلب ؟ قال سيدنا عمر للصحابى الجليل أراك اتبعت محمداً ؟! قال الصحابى لا و لكن أعلم يا عمر (( قبل أن تذهب إلى محمد لتقتله فأبدأ بآل بيتك أولاً )) فقال عمر من ؟ قال له الصحابى : أختك فاطمة و زوجها إتبعتوا محمداً , فقال عمر أو قد فعلت ؟ فقال الصحابى : نعم , فأنطلق سيدنا عمر مسرعاً غاضباً إلى دار سعيد بن زيد زوج أخته فاطمة , فطرق الباب و كان سيدنا خباب بن الأرت يعلم السيدة فاطمة و سيدنا سعيد بن زيد القرأن , فعندما طرق عمر الباب فتح سيدنا سعيد بن زيد الباب فأمسكة عمر و قال له : أراك صبأت ؟ فقال سيدنا سعيد يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربه سيدنا عمر و أمسك أخته فقال لها : أراكى صبأتى ؟ فقالت يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربها ضربة شقت وجهها , فسقطت من يدها صحيفة ( قرآن ) فقال لها ناولينى هذة الصحيفة فقالت له السيدة فاطمة رضى الله عنها : أنت مشرك نجس إذهب فتوضأ ثم إقرأها , فتوضأ عمر ثم قرأ الصحيفة وكان فيها { طه (1) مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى (2)إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى (3) تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (6)} سورة طـه , فأهتز عمر و قال ما هذا بكلام بشر ثم قال أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله و قال دلونى على محمد , فقام له خباب بن الأرت و قال أنا ادلك عليه فذهب به خباب إلى دار الأرقم بن أبى الأرقم فطرق الباب عمر بن الخطاب فقال الصحابة : من ؟ قال : عمر , فخاف الصحابة واختبؤا فقام حمزة بن عبد المطلب و قال يا رسول الله دعه لى , فقال الرسول أتركه يا حمزة , فدخل سيدنا عمر فأمسك به رسول الله و قال له : أما آن الأوان يا بن الخطاب ؟ فقال عمر إنى أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله , فكبر الصحابة تكبيراً عظيماً سمعتة مكة كلها , فكان إسلام عمر نصر للمسلمين و عزة للإسلام و كان رسول الله يدعوا له دائما و يقول (( اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين)) و هما ( عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ) , و من هنا بادر سيدنا عمر بن الخطاب بشجاعته و قام و قال لرسول الله : يا رسول الله : ألسنا على الحق ؟ قال الرسول نعم , قال عمر أليسوا على الباطل ؟ قال رسول الله : نعم , فقال عمر بن الخطاب : ففيما الإختفاء ؟ قال رسول الله : فما ترى يا عمر ؟ قال عمر : نخرج فنطوف بالكعبة , فقال له رسول الله : نعم يا عمر , فخرج المسلمون لأول مرة يكبروا و يهللوا فى صفين , صف على رأسة عمر بن الخطاب و صف على رأسة حمزة بن عبد المطلب و بينهما رسول الله يقولون: الله أكبر و لله الحمد حتى طافوا بالكعبة فخافت قريش و دخلت بيوتها خوفاً من إسلام عمر و من الرسول و صحابته رضى الله عنهم , و من هنا بدأ نشر الإسلام علناً ثم هاجر جميع المسلمون خفياً إلا عمر بن الخطاب هاجر جهراً امام قريش و قال من يريد ان ييُتم ولدة فليأتى خلف هذا الوادى , فجلست قريش خوفاًً من عمر , ثم أشتد الحصار على المسلمين وأخذت قريش تديق الخناق على رسول الله و علقوا صحيفة لمقاطعة محمد و أصحابه رضى الله عنهم ومن أسلم معهم فأخذت قريش تقاطع بنى هاشم و بنى عبد المطلب إجتماعياً و اقتصادياً و أدبياً فأضطر أهل الرسول إلى النزوح إلى شعاب أبى طالب بشرق مكة و بعد ثلاث سنوات من الحصار طالب زهير بن أمية برفع الحصار عن بنى هاشم وبنى عبد المطلب ووافقت قريش على ذلك و تم نقض الصحيفة .
فقط ضع في محرك القوقل الكلمات التالية :
اسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه وستجد ما اوردت لك اعلاه مع كل الاسف .
ولكن حين تاتي الى مصدر معتمد قوي عند اهل السنة والجماعة وهو كتاب ياتي من بعد القران الكريم عند اهل السنة والجماعة فانك تجد بان البخاري قد ذكر التالي :
صحيح البخاري
((عبد الله بن عمر عن أبيه ( يعني عمر بن الخطاب ) قال: بينما هو في الدار خائفا إذ جاءه العاص بن وائل السهمي أبو عمرو عليه حلة حبرة وقميص مكفوف بحرير وهو من بني سهم وهم حلفاؤنا في الجاهلية فقال له ما بالك؟ قال زعم قومك أنهم سيقتلونني إن أسلمت قال لا سبيل إليك بعد أن قالها أمنت فخرج العاص فلقي الناس قد سال بهم الوادي فقال أين تريدون؟ فقالوا نريد هذا ابن الخطاب الذي صبأ قال لا سبيل إليه فكر الناس) ))
هل يبدو لك اخي القارئ واختي القارئة بان قريش اختبائت في بيوتها خوفا من قريش حسبما ذكر البخاري ?
ام ان العكس هو الذي يبدو صحيحا كما ذكر اصح كتب مذهب اهل السنة والجماعة ,
الا توافقونني الراي ?
سؤالي في هذا الموضوع هو :
لماذا لا نجد في كتب الاسلامية التي تغذي الاطفال بمعلومات عن الاسلام وتاريخه وحقيقة احد يذكر الطريقة الحقيقية التي دخل بها عمر بن الخطاب للاسلام ونجدهم دوما يحاولون ان يصورون عمر بن الخطاب بانه غلظ شرس قوي لايخشى شيئا بل ان قريش اختبات في بيوتها خوفا منه حين دخل الاسلام مع ان اصح الكتب عند اهل السنة يقول عكس ذلك فلماذا لا يذكرون ذلك ?
ولماذا لا يقول ذلك علماء وخطباء اهل السنة في الجوامع ??
اليس ذلك اخفاء للحقيقة ?
فهذه دعوة مني لاخواني واخواتي من اهل السنة والجماعة وكل المسلمين بان تبحثون عن الحقيقة وتستقصون عنها فان الله سبحانه وتعالى يقول ( ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ … [العنكبوت:69]، ) صدق الله العلي العظيم
فلا نتبعن ما الفينا عليه ابائنا واجدادنا الا بعد ان نتاكد من انهم كانوا على صواب فلو كان ابوك ملحد لا سمح الله فهل كنت ستبقى ملحدا ? بل وجب عليك ان تذهب الى الحق لا ان تنتظر ان ياتي اليك ومن الواجب علينا ان نبحث عن الحق ومساعدة اهالينا ايضا للوصول الى الحق كما فعلت انا والحمد لله فقد تكون لدينا فرصة وجود الانترنت للبحث عن الحقائق بطريقة اسرع مما كان لديهم وقد يكون لدينا طرق كثيرة لم تكن متوفرة عندهم وقد يكون لدينا وقت اطول مما لديهم والله اعلم فابحثوا عن الحق وتاكدوا من ايصاله لاهاليكم ايضا وان الله لمع المحسنين
اللهم صل على محمد وال محمد
اخوكم شيعي منصف
تعليق