إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

زينب العقيلة والمشهد التوحيدي والعارفين - الشيخ السند حفظه الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة هدى شوشو
    . اصلا كيف يصير المرء عارفا دون علم وتعلم !
    روي عن اهل بيت العصمة:
    العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء
    ليس العلم بكثرة التعلم، إنما هو نور يقذفه الله في قلب من يريد أن يهديه
    من أخلص لله أربعين يوماً تتفجّر ينابيع الحكمة من قلبه
    قال عيسى بن مريم عليه السلام: ليس العلم في السماء حتّى ينزل إليكم، ولا في الأرض فيخرج لكم، إنّما العلم في قلوبكم فتخلّقوا بأخلاق الروحانيين يظهر لكم.

    وهذا كلّه له شرائط وأمور تتهيأ للقابل لهذا الفيض الالهي على قلب من امتحن الله قلبه للايمان، نسأله سبحانه وتعالى أن يجعلكم منهم، ويلهمنا الصبر وجميل الاجر.

    تعليق


    • #17
      راجع الحديث فانه واضح وصريح

      تأمل

      تعليق


      • #18
        قال أمير المؤمنين (ع) : إنّ أولياء الله هم الذين نظروا إلى باطن الدنيا إذا نظر الناس إلى ظاهرها ، واشتغلوا بآجلها إذ اشتغل الناس بعاجلها . فأماتوا منها ما خشوا أن يُميتهم ، وتركوا منها ما علموا أنّه سيتركهم ، ورأوا استكثار غيرهم منها استقلالاً ، ودركهم لها فوتاً . أعداء ما سالم الناس ، وسلم ما عادى الناس ، بهم عُلم الكتاب وبه عُلموا ، وبهم قام الكتاب وبه قاموا ، لا يرون مرجوّاً فوق ما يرجون ، ولا مخوفاً فوق ما يخافون

        تعليق


        • #19
          ازعجتك عبارة ابن عربي الحكيم .. لكن لم يزعجك ان تضعه بصدر احد مواضيعك
          .

          ليس بحكيم

          وايضاً ليست مشكلتي ان كنتي لا تفهمين وجهلكِ مركب اختي الصغيرة

          تعليق


          • #20
            مشاركتي في الموضوع لأهمية كلام شيخنا الاستاذ، وكل كلام دونه هراء، مع احترامي للمتداخلين
            عدا العباره .. ما هي بقية الاشكال بكلام سماحة الشيخ؟

            ولم يصل أحد من العرفاء الى ما وصلو إليه دون علم
            سواء تسمى المرء بعارف او لم يتسمى فالله هو من يحدد تقوى العباد .

            وليس كل العرفاء هكذا
            العبارة كانت العرفان " المزور " .. هناك عرفان اهل البيت ع وعرفان مزور .. العباره لم تعمم على كل العرفاء بل اصحاب المزور منهم.

            نسأله سبحانه وتعالى أن يجعلكم منهم، ويلهمنا الصبر وجميل الاجر.
            امين وكل المؤمنين.

            وايضاً ليست مشكلتي ان كنتي لا تفهمين وجهلكِ مركب اختي الصغيرة
            جدي العجوز لماذا تشغل وقتك هنا ؟
            طبق ما تقراه من الحديث او بالاحرى ما تفهمه منه.

            قال أمير المؤمنين (ع) : إنّ أولياء الله هم الذين نظروا إلى باطن الدنيا إذا نظر الناس إلى ظاهرها ، واشتغلوا بآجلها إذ اشتغل الناس بعاجلها . فأماتوا منها ما خشوا أن يُميتهم ، وتركوا منها ما علموا أنّه سيتركهم ، ورأوا استكثار غيرهم منها استقلالاً ، ودركهم لها فوتاً . أعداء ما سالم الناس ، وسلم ما عادى الناس ، بهم عُلم الكتاب وبه عُلموا ، وبهم قام الكتاب وبه قاموا ، لا يرون مرجوّاً فوق ما يرجون ، ولا مخوفاً فوق ما يخافون
            جعلنا الله من خدم اوليائه عليهم السلام والساعين لاحياء امرهم الموالين لهم المعادين لاعدائهم.
            قال الامام الرضا ع : كمال الدين ولايتنا والبراءة من عدونا.

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة هدى شوشو
              جعلنا الله من خدم اوليائه عليهم السلام والساعين لاحياء امرهم الموالين لهم المعادين لاعدائهم.
              قال الامام الرضا ع : كمال الدين ولايتنا والبراءة من عدونا.
              يبدو أنك عزيزي الصحيفة أصبحت من أعداء أهل البيت عليهم السلام فوجب التبري منك، والله العالم
              عدا العباره .. ما هي بقية الاشكال بكلام سماحة الشيخ؟
              اكرر نصيحتي، حينما لا تستطيع فهم عبارات كتبتها واضحة، فكيف تنصب نفسك لمناقشة امور تقصر عن فهم ما دونها بكثير؟!!
              المداخلة كانت موجهة للموضوع وليس لكلام شيخنا الاستاذ. فأفهم وتعلّم.

              سواء تسمى المرء بعارف او لم يتسمى فالله هو من يحدد تقوى العباد .
              إذا كان الله هو من يحدد تقوى العباد فلماذا تحشر أنفك فيما لا يعنيك، وتتفوه بكلمات تدخلك النار ولا تهدي العباد للرحمن؟!!
              العبارة كانت العرفان " المزور " .. هناك عرفان اهل البيت ع وعرفان مزور .. العباره لم تعمم على كل العرفاء بل اصحاب المزور منهم.
              حتى اصحاب العرفان المزور، كما تقول، لديهم علم فيما زوروه، وعلى الاقل زوروا ما علموا وتعلمو، لا كمثل الجهلاء الذين يحشرون انوفهم في امور أكبر من عقولهم.
              ما وجدناه هنا مدعيات زور وبهتان وكذب وتدليس واظهار الكلام لغير ما وضع له واظهار المتحدث انه يتكلم بما يريده اهل الاهواء والبدع، وقلنا ان شيخنا الاستاذ بعيد كل البعد عن هذا، وإن كان، فهو ليس بمنأى عن النقد، وكلامه ليس ببعيد عن نفس الاشكال الذي أشكله على الآخر.
              عموما، لا يوجد عرفان مزور ولا عرفاء زور، من هم على هذه الشاكلة ليسو بعرفاء اصلا حتى يوصفون بهذه الصفة.

              تعليق


              • #22
                وما دمنا في حضرة زينب سلام الله عليها دعونا نبحر على ساحل معرفتها وعلمها وعصمتها وفضل زيارتها:

                الحديث يحلو عن مقام الحوراء زينب (عليها السلام)؛ لأنّها سلام الله عليها باب أميرالمؤمنين صلوات الله عليه، وأميرالمؤمنين (عليه السلام) باب رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما ورد في الحديث الشريف عن النبيّ (صلى الله عليه وآله): «أنا مدينة العلم وعليٌّ بابها».
                في الوسائل 17: 242، وتأريخ بغداد 11: 204 جاء الحديث فيه عن ابن عباس، قال: «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا مدينة الحكمة وعليّ بابها فمن أراد الحكمة فليأتِ من الباب»، وفي مستدرك الصحيحين 3: 126 عن ابن عباس «قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنا مدينة العلم وعليّ بابها». وكما تعلم أنّه لا يجوز الدخول من غير الباب المخصّص فسيأخذك إلى غير النبيّ (صلى الله عليه وآله) وغيره باطل محض. والمراد من: «عليّ باب رسول الله» أي الوسيلة إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله) ومن وصل إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله) فقد دخل في الرحمة الإلهيّة لأنّه (صلى الله عليه وآله) رحمة الله للعالمين، ودخل في الأمن الإلهي لأنّه أمان للبشرية، واستضاء بنوره لأنّه سراج منير.
                وكما ورد في الزيارة الشريفة: «أنتم باب الله الذي منه يؤتى» والمراد أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) هو باب إلى الله تعالى وهو الوسيلة إلى الله تعالى لقوله تعالى: (وَلَوْ أنَّهُمْ إذْ ظَلَمُوا أنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ) (النساء: 64)، فحيث كان النبيّ (صلى الله عليه وآله) باباً من أبواب الله تعالى ووسيلةً إليه، فلابدّ من الولوج إلى الرحمة الإلهية من الباب الذي فتحه لنا واتّخاذ الوسيلة التي لها قابليّة أن توصلنا لله تعالى ولأنّه (صلى الله عليه وآله) أفضل الخلق طرّاً فهو الباب الأوسع والوسيلة الأسرع.

                فتكون زينب الكبرى (عليها السلام) باب الله تعالى لو حذفنا الوسائط، فإذن من له حاجة عند أمير المؤمنين (عليه السلام) لابدّ أن يدخل إليه من الباب المقصود، ألا وهو زينب (عليها السلام)، وهذا المعنى ـ كون زينب باب أمير المؤمنين (عليهما السلام) ـ معروف عند العلماء، كما هو عند أهل السير والسلوك إلى الله تعالى.

                لقد كتب لنا التأريخ عن العشّاق، وأجمل ما كتب عن قيس العامري العاشق، مجنون ليلى، فإنّه كان يمرّ على جدران ديار ليلى بعد أن فارقته، وكان يقبّل هذه الجدران بلهفة المشتاق وعطش العاشق، فلامه الناس على ذلك ووصفوا هذا الفعل بالجنون، فردّ عليهم بقوله الرائع الذي صاغه ببيت من الشعر، فقال:
                وما حبّ الديار شغفن قلبي**ولكن حبّ من سكن الديارا
                فالحبّ يعلّم الإنسان ماذا يفعل مع الحبيب في حضرته، وكيف يتعامل مع ديار الحبيب وآثاره، فإذا وقف الإنسان على جمال حبيبه، فإنّه يعشقه؛ لأنّ الإنسان يعشق الجمال، وإذا عشق الحبيب لجماله، سيقبّل جداره وكلّ آثاره لو لم يتمكّن من تقبيله، ولو أنّ الناس عرفوا مقام أهل بيت العصمة صلوات الله عليهم عليهم لفعلوا كما فعل قيس العامري إلاّ أنّ معرفتهم للأئمة معرفة جلالية مع أنّ لهم صلوات الله عليهم رتبة اُخرى لا يعرفهم فيها إلاّ الله سبحانه، وهذه المعرفة هي الرتبة العليا في المعرفة وتسمّى المعرفة الكمالية.

                تقسّم المعرفة الإلهية إلى ثلاثة أقسام:
                أوّلها ـ المعرفة الجلالية، والتي معناها سلب النقص عن المعرّف وبيان الحدود، فقولنا الله تعالى ليس بجسم، ليس متّحداً مع غيره، ليس في جهة وغيرها من الصفات التي يجلّ الله تعالى عنها وتسمّى الصفات الجلالية، وعند بيان أنّه تعالى واجب الوجود وليس ممكن الوجود فنكون قد بيّنّا الفرق بينه وبين مخلوقاته، هذه هي المعرفة الجلالية.

                ثانيها ـ المعرفة الجمالية، وهي أن نعرف الله تعالى بصفات الجمال وأنّه يتّصف بالعلم والقدرة والحياة وبصفات أفعالية كالرازق والخالق وغيرها.

                ثالثها ـ المعرفة الكمالية، وهي المعرفة التامّة أي معرفة الكنه والحقيقة، وهذه ممتنعة على المخلوق ولا يعرف الله بهذه المعرفة إلاّ الله تعالى لأنّه هو الذي يعلم ذاته ولأنّه لا محدود فلا يحيط به شيء وهو يحيط بكلّ شيء، وقد وردت روايات كثيرة تؤكّد هذا.

                وأمّا معرفة النبيّ وأمير المؤمنين وأهل البيت (عليهم السلام) لله تعالى فهي معرفه جمالية إلاّ أنّها أعلى مراتب المعرفة الجمالية لأنّ المعرفة الجمالية لها مراتب متفاوتة.
                وأمّا المعرفة الكمالية فقد ورد عنه (صلى الله عليه وآله): «ما عرفناك حقّ معرفتك».
                وهكذا أهل البيت (عليهم السلام) هناك من يعرفهم معرفة جلالية أي بسلب النقوص عنهم في الرتبة البشرية وأنّهم يجلّون عن غيرهم من أهل المعصية والفجور والزلل والخطل والوهم والانحراف والاشتباه والالتباس، كما أنّهم يعرفون بالمعرفة الجمالية أي نعرفهم كما يعرفهم سلمان المحمّدي بأنّهم أهل الفضل ولهم أعلى الرتب في كلّ كمال فضلا عن تنزّههم عن كلّ نقص، ولهم معرفة اُخرى هي المعرفة الكمالية أي الإحاطة بكنههم وحقيقتهم، وهذه لا يرتقي إليها مخلوق إلاّ هم، فهم يعرفون حقيقة أنفسهم فقط والله من ورائهم محيط فلذلك قال النبيّ (صلى الله عليه وآله) لعليّ (عليه السلام): «يا عليّ ما عرفني إلاّ الله وأنت، وما عرفك إلاّ الله وأنا».

                وهذه الرتب تجري على سيّدتنا زينب لأنّها من أهل البيت (عليهم السلام) إلاّ أنّهم حجج الله تعالى وخلفائه ولهم من الصفات والحقيقة التي لا يدانيهم فيها حتّى مثل زينب (عليها السلام). ولكن لا بدّ أن نعرفها بالمعارف الثلاثة حتّى نطّلع على مقامها الشامخ.

                وبناءً على هذا فإذا أردنا معرفة السيّدة الجليلة الجميلة الكاملة زينب الكبرى(عليها السلام) لابدّ لنا أن نعرفها بهذه الرتب الثلاثة من المعرفة التي ستكسبنا أدباً وخضوعاً وحبّاً وعشقاً زينبيّاً، لأنّها باب الله تعالى الذي منه يؤتى، ووسيلته التي إليه ترجى، التي لو رأينا جمالها لوصلنا إلى مقام الفناء في وصفها وتمام الانبهار بجمالها.

                نحن نعلم أنّ الذي يقف أمام نور حسّي سيتكوّن خلفه ظلّ وظلمة، ويتصاغر هذا الظلّ وتندحر هذه الظلمة كلّما اقتربنا من النور، فما يعيشه الإنسان من الجهل الذي خلق من الظلمة، وجُعل له جنوداً وهي الصفات الذميمة وكلّها ظلمانية، كما خُلق العقل من النور وجعل الله له جنوداً نورانية كما في حديث العقل في كتاب الكافي.
                فالظلمات التي يعيشها الإنسان هي السبب في هذا البعد عن الحقّ والحقيقة.

                فيا تُرى عندما ندخل حرم الأئمة صلوات الله عليهم وكذلك حرم السيّدة زينب (عليها السلام) ولا نشعر النورانية وبالعلم الإلهي، هل المناظر الشيطانية التي ألفناها كلّ يوم في الشوارع والأسواق والأزقّة والسيارات العامّة، هي الحاجب أم الأدران المعنوية أم كلاهما؟
                والحقّ نقول إنّ المناظر الشيطانية لها دورها الذي لا يستهان به، ولذلك جاء الحديث الشريف بمعاشرة (من يذكّركم الله رؤيته) أي انظروا إلى من يذكّركم بالله تعالى وعاشروه لكي يكون رفيق صلاح لقلوبكم.
                والظلمة القلبية الناشئة من الذنوب لها دورها الأكبر، ذكر أهل الحديث عن إمامنا الصادق (عليه السلام): «إن أذنب الرجل خرج في قلبه نكتة سوداء»، وكلّما ازداد الذنب اتّسعت النكتة حتّى تستولي على القلب جميعه فيكون قلباً محجوباً ومنكوساً بسواده عن الحقّ. فلابدّ من علاج لما نحن فيه، ولا نرى علاجاً ناجعاً لهذه اللوثة إلاّ معرفة أهل بيت النبي صلوات الله عليهم ومنهم زينب العقيلة كما هو اللائق بها؛ لأنّ القلب لو تنجّس بشيء من هذه القاذورات فإنّه يطهر بدخوله إلى حضرة هذه اللبوة الطاهرة ويخرج منها طاهراً مرّة اُخرى، وكما أنّ الماء يطهّر البدن فزينب تطهّر القلب والروح ولا قياس بين المطهّر المادّي وآثاره وبين المطهّر المعنوي وآثاره لما للمطهّر المعنوي من أهمية كبيرة في حياة البشر، فبعطرها نتعطّر وبطهرها نتطهّر، وجاء عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) عن رفيق السوء وعشرته وعن رفيق الصلاح وعشرته: إنّ مثل جليس السوء كمثل نافخ الكير فإن لم يصبك من رائحة كيره أصابك من سواده، وقيل الجليس الصالح كبائع الطيب فإن لم يصبك من طيبه أصابك من رائحته».
                وهكذا الذي يدخل إلى العطر المعنوي وينغمس فيه فسيكون مصدراً للعطر أينما حلّ، فلنعرف زينباً، ولنزر زينباً، لتجب لنا الجنّة، فإنّ من زارها عارفاً بحقّها وجبت له الجنّة، وقد ورد في حقّ السيّدة فاطمة المعصومة اُخت الإمام الرضا (عليه السلام): «عن سعد الأشعري القمّي، عن الرضا (عليه السلام)، قال: قال: يا سعد عندكم لنا قبر؟ قلت: جعلت فداك قبر فاطمة (عليها السلام) بنت موسى بن جعفر (عليه السلام)، قال: بلى، من زارها عارفاً بحقّها فله الجنّة»، فما بالك بزينب، فإنّه من الأولى أن يكون لزائرها الجنّة إذا كان عارفاً لأنّها كفاطمة المعصومة إذا لم تكن أعلى وأرفع، وهذا من تنقيح المناط كما قال به اساتذتنا العلماء.
                وإن لم نعدم الثواب في زيارة بلا معرفة، إلاّ أنّ السعادة الاُخرويّة واللذّة المعنويّة، لا تتمّ إلاّ بزيارة محاطة بمعرفة كمالية أو جمالية، فبهكذا زيارة تتغيّر جواهر القلوب، وترتفع الحجب الظلمانية، وتفتح الأقفال.

                ربما يتبادر إلى الذهن أنّ هذه الكلمات إنشاء محض وهذا التبادر ناشئ من التسرّع في الحكم، فنحن نقول: المعرفة من العرفان في مقابل العلم ولنبيّن ذلك بحسب ما يسمح به المقام، فنقول: إنّ الفرق بين العلم بالمعنى الأعمّ والعرفان المأخوذ من المعرفة، فإنّ المعرفة عبارة عن إدراك الجزئيات والعلم عبارة عن إدراك الكلّيات، وقيل: إنّ المعرفه تصوّر والعلم تصديق، ولمثل هذا يقال: كلّ عالم عارف، وليس كلّ عارف عالم.
                وربما يكون المعرفة والعلم مترادفين، إلاّ أنّا نرى أنّ هناك فرق بين العلم والمعرفة، فالعلم يهتمّ بالكلّيات والمعرفة تهتمّ بالجزئيّات، فيطلق على الله تعالى عالم ولا يطلق عليه عارف؛ لأنّ المعرفه أخصّ من العلم وهي علم بالشيء مفصّلا عمّا سواه أي علم بالجزئيات، والعلم هو إحاطة بالكلّيات والجزئيات والله تعالى محيط بالكليات والجزئيات.
                والمعرفة كلّي تشكيكي (المرادر من الكلّي التشكيكي: أي أنّ مفهوم المعرفة مفهوم كلّي ينطبق على مصاديقه وهذه المعرفة ذات مراتب متعدّدة، والكلّي التشكيكي ما يتفاوت في التقدّم والتأخّر والضعف أو الأولوية ويقابله الكلّي المتواطي كالإنسان) وللمعرفة مراتب طولية وعرضية (أي أن مراتب المعرفة إحداها في طول الاُخرى أي تليها ومتوقّفة عليها فتسمّى مراتب طولية، واُخرى معرفة في قبال معرفة موازية لها فتسمّى عرضيّة)، وبالمعرفة توزن الأشياء، ولهذا قال مولى الموحّدين (عليه السلام): «تكلّموا تعرفوا، فإنّ الإنسان مخبوء تحت طيّ لسانه» (نهج البلاغة / قصار الكلمات، ومعناها أنّ قيمة الإنسان تحدّد من كلامه، ويستدلّ عليه أنّه صادق أو كاذب، عالم أو جاهل من خلال كلامه، لأنّ الكلام صفة المتكلّم، والظاهر عنوان الباطن).
                وجاء أيضاً: «تكلّموا يرحمكم الله، فبالكلام يعرف قدركم»، فالمعرفة إذن هي اُسّ الكمال لكلّ قابل لها، أي أنّ المعرفة هي الأساس الأوّل والأهمّ في كمال كلّ من له قابلية لحمل هذه المعرفة؛ وهذا القيد لأنّ المعرفة مختصّة بمن له إدراك دون سواه.
                وهي على ثلاثة أنحاء كما ذكرنا جلالية، وجمالية وكمالية ونقرّب هذا بالمثال (فإنّك لو رأيت جبلا عن بعد فإنّك ستعرفه بحدوده وإنّه لم يكن شجراً أو حيواناً أو شيئاً آخر إنّما هو جبل، وهذه معرفة جلالية، ولكن لو اقتربت منه ورأيت جماله وصلابته وشموخه فهذه معرفة جمالية، وعندما تصعد عليه وترى كنهه وواقعه فهذه معرفة كمالية)، وهكذا معرفتنا للأئمة الأطهار (عليهم السلام).

                ورد في الزيارة الجامعة: «ما من وضيع ولا شريف ولا عالم ولا جاهل إلاّ عرف جلالة قدركم» (مفاتيح الجنان ; للمحدّث القمّي: 610).
                ، أي حتّى عدوّهم يشهد بفضلهم لأنّه يعرفهم معرفة جلالية، وهناك من يعرف أمير المؤمنين (عليه السلام) والسيّدة زينب (عليها السلام) بمعرفة جمالية.
                فلذلك استحقّ سلمان الإخلاص سلمان التقوى، أن يكون من أهل البيت (عليهم السلام) فقالوا في حقّه: «سلمان منّا أهل البيت» ، هذا حديث مشهور عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) وأيضاً ورد في الدرجات الرفيعة عن أبي جعفر (عليه السلام) وفي البحار عنه أيضاً (عليه السلام) ومراد الأئمة (عليهم السلام) وسيّدهم أنّ سلمان منهم أي على نهجهم وفكرهم وسلوكهم ويطابقهم القدم بالقدم والنعل بالنعل، بل ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) إنّه خلق من طينتنا وروحه مقرونة بروحنا، فتراه ملازماً لأمير المؤمنين (عليه السلام) فكلّما دخل الأصحاب المسجد وجدوا سلمان بجوار مولاه يشرب من معينه الصافي ونميره العذب، فاتّفقوا على أن يسبقوا سلمان إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فبكّروا بالمجيء وفعلا لم يجدوا في الطريق إلاّ آثار أقدام الإمام (عليه السلام) ففرحوا بذلك، ولكن ما أن وصلوا المسجد، وإذا بسلمان جالس عند أمير المؤمنين (عليه السلام)، فتفاجأوا فقالوا: يا سلمان، من أين أتيت؟ أنزلت من السماء أم خرجت من الأرض؟ فقال سلمان: إنّما جئت من حيث جئتم. فقالوا: فأين آثار أقدامك؟ فقال: إنّي لمّا رأيت أقدام أمير المؤمنين (عليه السلام) فوضعت أقدامي عليها، لأنّي أعلم أنّه لا يضع قدماً ولا يرفعها إلاّ بحكمة وعلم، هكذا يعرف سلمان مولاه وهكذا يقتفي أثره، فمعرفة سلمان معرفة جمالية ولكن لأمير المؤمنين (عليه السلام) معرفة اُخرى وهي المعرفة الكمالية وهذه منحصرة بالله تعالى ورسوله حيث أكّد ذلك النبيّ (صلى الله عليه وآله): «يا عليّ، ما عرفك إلاّ الله وأنا...» لأنّه لا يعرف حقيقة الولي والحجّة وباطن أمير المؤمنين (عليه السلام) إلاّ من كان محيطاً بذلك تمام الإحاطة.

                وهذا ما نفهمه من قول الإمام زين العابدين عليه السلام لعمّته زينب العقيلة سلام الله عليها: «أنتِ عالمة غير معلّمة» فبكلامه هذا أراد أن يعرفنا جمالها وعظمتها، فمثل هذا الكلام من الإمام المعصوم (عليه السلام) إشارة إلى جمال زينب (عليها السلام)، وهذا أبوها أمير المؤمنين (عليه السلام)عندما يدخل عليها وهي تفسّر القرآن الكريم للنساء وفي آية (كهيعص) فأشار أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى سرّ هذه الحروف المقطّعة فقال: «ك يعني كربلاء وما سيجري فيها على زينب» ، وورد في روايات العرش أنّه كتب على العرش: «زينة العرش الإلهي عليّ بن أبي طالب» ، وكتب في اللوح المحفوظ: «زينة اللوح المحفوظ زينب»، وهذا الحديث إشارة صريحة إلى جمال زينب، فإذن من خلال معرفتنا لجمالها (عليها السلام) نزداد حبّاً لها، ومن خلال ازدياد الحبّ نزداد أدباً وشوقاً، ومن خلال الأدب والحبّ نزداد علماً ونوراً في روضتها ودوحة علمها وعنوان بطولتها وصبرها.

                العلم كثير ومنه ما هو نافع، ومنه ما هو ضارّ، وفيه ما لا نفع فيه إذا عُلم، ولا ضرر فيه إذا جُهل، وهذا ما يوضحه الحديث المروي عن «إنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله) دخل المسجد فوجد الناس قد تجمهروا على رجل فقال: ما هذا؟ قالوا: علاّمة يا رسول الله، فقال: وما العلاّمة؟ قالوا: إنّه أعرف بأنساب العرب وأشعارها، فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله): هذا علم لا يضرّ من جهله ولا ينفع من علمه، إنّما العلم ثلاث: آية محكمة، وفريضة عادلة، وسنّة قائمة، ما خلاهن فضل» أي أنّ العلوم البشرية لها أهمية كبرى لكنّها تأتي في الدرجة الثانية من حيث الأهمية والحاجة البشرية لها بعد العلوم الإلهية بحيث يصل التكليف فيها حدّ الوجوب الكفائي وأحياناً يتعدّاه إلى الوجوب العيني حسب حاجة الاُمة الإسلامية وأهمية هذه الحاجة فيراجع كتب الفقه الاستدلالي في ذلك.
                من دراية هذا الحديث كما عند الفيض الكاشاني في كتاب الحقائق يقول: هذه الكلمات الثلاثة إشارة إلى علوم ثلاثة تنفع في الدنيا والآخرة وفي عالم القبر، فالمراد بـ «آية محكمة» يعني علم الكلام لأنّ علم الكلام الذي هو علم العقائد، علم المبدأ والمعاد وما بينهما لا يثبت إلاّ بالآية المحكمة ألا وهي البرهان العقلي الذي لا يجوز فيه التقليد أي أنّ اُصول الدين التي هي العقائد لا يجوز فيها التقليد، بل لابدّ من الاستدلال والقناعة الخاصّة بذلك، إلاّ أنّه يقال في حقّ من ليس له القدرة على الاستدلال أنّه يكتفي منه بحسبه ولكن عن قناعة تامّة.
                وهذه القصّة شاهدة على ذلك قصّة الفلاّح الذي دخل عليه رجل وسأله بأيّ شيء تستدلّ على وجود الله تعالى، انزعج الفلاّح من هذا السؤال ثمّ رفع المسحاة وضرب الرجل على رأسه وقال: بهذا أستدلّ!! أي استدلّ الرجل على أنّ لكلّ حادث محدث، وهذا الضرب الذي سقط على رأس السائل هو بسبب الفلاّح فكيف لا يكون لهذا الكون الحادث من محدث؟!!
                ورواية النبيّ (صلى الله عليه وآله) الذي مرّ على عجوز بيدها مغزلها وسألها عن وجود الله تعالى فقالت: أستدلّ عليه بهذا المغزل، أي برهان الحركة، البراهين كثيرة والطرق إلى الله تعالى بعدد أنفاس الخلائق كما قال أمير المؤمنين (عليه السلام)، إلاّ أنّ هناك برهاناً اسمه برهان الحركة ومفاده أنّ لكلّ متحرّك محرّك يحرّكه، وهكذا مغزل العجوز إن حرّكته تحرّك، وإن تركته سكن واستقرّ، فكيف بهذا الكون المتحرّك المتغيّر يتحرّك بدون محرّك هذا محال؟
                فيقال إنّه قال (صلى الله عليه وآله): عليكم بدين العجائز فإنّه دين الفطرة أي أنّ هذه العجوز أجابت بحسب فطرتها التي فطرها الله عليها وبدون التشبّث بالدراسة والتعلّم فإنّ الله تعالى فطر الناس على معرفته كما ورد في الحديث المستفيض عن النبيّ (صلى الله عليه وآله): «لكلّ مولود يولد على الفطرة حتّى يأتي أبواه فيهوّدانه أو ينصّرانه أو يمجّسانه».
                فهذا كلّه إشارة إلى أنّ الدليل العقلي هو الموصل إلى الله تعالى وهو المراد بـ «آية محكمة».
                وأمّا قوله «فريضة عادلة» فهو إشارة إلى علم الفقه حيث إنّه عبارة عن الفرائض الواجبة والمحرّمات، فالفقه هو الفريضة العادلة التي تعبّر عن العدل الإلهي فبها يصل الإنسان إلى سعادة الدنيا والآخرة، فالفريضة العادلة هي التقوى والتقوى تقوى العامّة وتقوى الخاصّ وتقوى خاصّ الخاصّ أي أنّ التقوى تُقيّم بحسب صاحبها فهناك تقوى العوام من الناس الذين يعملون الواجبات ويتركون المحرّمات وهناك رتبة أعلى وهي تقوى الخاصّ أي أنّ هناك اُناس لهم تقوى أوسع وأدقّ من الطبقة السابقة، وهناك طبقة أعلى منها.
                وأمّا السنّة القائمة فهي إشارة إلى علم الأخلاق الذي هو ملكة راسخة، وقوله (صلى الله عليه وآله): وما خلاهنّ فضل، فمراده إمّا زيادة أو فضيلة وعلى كلا الأمرين يكون العلم البشري ضرورياً حسب حاجة الاُمّة إليه ولعلّه يصير واجباً عينياً بعد أن كان واجباً كفائيّاً، وهذا العلم الإلهي ينفع في القبر أيضاً، لأنّ السؤال الثاني الذي يوجّه إلى صاحب القبر عن الصلاة والصيام وفروع الدين بعد السؤال عن اُصول الدين.

                فعلى هذا لا بدّ لنا أن نتعلّم من زينب ونزداد منها علماً، فإذا لم نزدد أو لا نتعلّم ونحن بحضرتها المقدّسة، فهذا القصور فينا لا فيها، لأنّ القصور في القابل لا في الفاعل، لأنّ فاعلية الحوراء تامّة (الفاعلية والقابلية: هذان مصطلحان فلسفيان فيراد من الفاعلية أنّ الفاعل له القدرة التامّة على الفعل ولا يمنعه شيء، والقابلية يراد منها أنّ الطرف المتلقّي للفيض من قبل الفاعل له القدرة والمؤهّلات لتلقّي هذا الفيض وهناك شرح فلسفي في محلّه)، كالشمس تضيء لذي عينين، ولا ينتفع منها الأرمد. وكلّما دخل الإنسان إلى حضرة زينب يزداد علماً وينفتح له باب من ذلك العلم، وإنّ هذا العلم لا ينضب لأنّه علم الله تعالى بل هو الله تعالى (أي أنّ العلم صفة ذاتية من صفات الله تعالى، وبما أنّ صفاته عين ذاته، فصار تعالى علم كلّه في عين هو قدرة وفي عين هو حيّ، وهكذا فيصحّ أن تقول العلم هو الله تعالى بعيداً عن الاتحاد، وإنّما المراد العينية) والله تعالى لا نهاية له، لأنّه الأوّل والآخر والباطن والظاهر (إنّ الله تعالى هو الأوّل أي لم يسبق بشيء أو بالعدم أو بالزمن، والآخر أي لم يلحق بالغير أو العدم، والظاهر أي المعروف والمتجلّي لخلقه في آثاره وعلاماته، والباطن أي لا يحاط بكنهه وبحقيقته)، فيكفيك أن تجلس أمام وجودها وشعاعها وتفكّر في مسألة، فإنّه سينفتح لك علم جديد لم تعلمه من قبل، وهذا هو الإلهام الإلهي، لأنّ العلم ليس بكثرة التعلّم إنّما العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء.
                وهذا ما أكّده روح الله عيسى بن مريم (عليه السلام) بقوله: «ليس العلم فى السماء حتّى ينزل إليكم، ولا في الأرض فيخرج لكم، إنّما العلم في قلوبكم فتخلّقوا بأخلاق الروحانيين يظهر لكم»، وهذا مرادف لقوله (صلى الله عليه وآله): «من أخلص لله أربعين يوماً تتفجّر ينابيع الحكمة من قلبه» ، ولكن هذا لا يعني ترك الدراسة التي هي مقدّمة للعلم الإلهي، فيا أيّها الذين آمنوا لا يستحوذ الشيطان على قلوبكم كما استحوذ على غيركم لأنّ حكومة الرحمن هي الحاكمة وليس حكومة الشيطان. ليس للشيطان حكومة على أحد بل ليس له إلاّ الوسوسة والتزيين والتسويل فهو لا يسلب الاختيار عن أحد، ولكن تضعف النفوس فتقع في شراكه ليس إلاّ، والله تعالى برحمته العامّة التي عمّ بها جميع مخلوقاته حتّى الشيطان فتكون حكومته هي الحاكمة وعلى هذا يستطيع الإنسان أن يجعل الشيطان طريقاً إلى الجنّة وذلك بمخالفته له.
                وهذا يتمّ بمعرفة جمال السيّدة زينب لا في أنّها بنت عليّ وفاطمة واُخت الحسين واُمّ المصائب، فهذه حدودها ويعرفها القصيّ والداني والمسلم والكافر، وإنّها من المعرفة الجلالية، بل لا بدّ من المعرفة الجمالية، فهذا القول يوضح لنا ما هي ثمرة المعرفة الجمالية فيقول: «من طلبني عرفني، ومن عرفني عشقني، ومن عشقني قتلته، ومن قتلته فأنا ديته».
                ونور زينب نور معنوي كالنور الحسّي، ظاهر بنفسه ومظهر لغيره، والنور الأوّل هو الله تعالى، حيث إنّه نور السماوات والأرض، فروضة النور يعني روضة إلهية، والنبيّ (صلى الله عليه وآله) نور حيث إنّه سراج منير، فتكون روضتها (عليها السلام) روضة نبويّة وقرآنية ومولوية، لأنّ القرآن نور والولي نور «فكلامكم نور وأمركم رشد».

                تعليق


                • #23
                  حينما لا تستطيع فهم عبارات كتبتها واضحة، فكيف تنصب نفسك لمناقشة امور تقصر عن فهم ما دونها بكثير؟!!
                  المداخلة كانت موجهة للموضوع وليس لكلام شيخنا الاستاذ. فأفهم وتعلّم.
                  انا سألتك اين الاشكال ببقية الكلام ! .. فترد هكذا .. ترفع شوي عن تحقير المقابل !

                  إذا كان الله هو من يحدد تقوى العباد فلماذا تحشر أنفك فيما لا يعنيك، وتتفوه بكلمات تدخلك النار ولا تهدي العباد للرحمن؟!!
                  بل تهدي العباد ان شاء الله.

                  وعلى الاقل زوروا ما علموا وتعلمو، لا كمثل الجهلاء الذين يحشرون انوفهم في امور أكبر من عقولهم.
                  حفظهم الله اهل العلم .. وبورك في تزويرهم !
                  اسلوب رديء فعلا.

                  بالنسبة لمشاركتك الاخيرة فشكرا لك .. ولكن ما علاقتها بمضمون الموضوع ؟
                  كلام الشيخ عن عبارة الحوراء صلوات الله عليها وفهم العرفانين لها.
                  وان كنت تنوي التجهيل و التحقير كونك لا تفقه الا هذه اللغة فاترك الجواب.

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة هدى شوشو
                    انا سألتك اين الاشكال ببقية الكلام ! .. فترد هكذا .. ترفع شوي عن تحقير المقابل !
                    الانسان بيده يجعل نفسه موضع احتقار حينما يكون حقيرا، أو يضع نفسه موضع احترام حينما يكون به جديرا.
                    قلت ان الاشكال ليس في كلام شيخنا الاستاذ، بل مداخلتي المقصودة لم تعني الموضوع برمته، واعيد للفائدة:

                    المشاركة الأصلية بواسطة رحيق مختوم
                    على فكرة
                    مشاركتي في الموضوع لأهمية كلام شيخنا الاستاذ، وكل كلام دونه هراء، مع احترامي للمتداخلين
                    فمشاركتي هي لأهمية كلام الشيخ، وكل كلام دونه هراء، فما هو الكلام الذي دونه؟!! أنا لا اريد ان اعطي للموضوع أكبر من حجمه او زخما يكون فيه للنقاش، بل شاركت لأبين زيف الادعاء والتدليس بل الكذب على الشيخ، وقلت ان الشيخ أكبر من ندخله في هذا المدخل، وإن كان هو كذلك، فيرد عليه نفس الاشكال الذي حررتموه.. أظن أنني أكتب عربي، وليس مشكلتي أنك لا تفهم.. إذهب وتعلّم، ومن ثم ناطح العرفاء في معارفهم. انت عاجز أن تفهم كلماتي البسيطة، فتدخل في مواضيعك ومواضيع الآخرين وتتهم هذا بالانحراف وذاك بالعداء لاهل البيت ووو.. أليس هذا حقارة ما مثلها حقارة؟!!
                    بل تهدي العباد ان شاء الله

                    قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ،أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا.

                    حفظهم الله اهل العلم .. وبورك في تزويرهم !
                    كما بارك في تزوير الجهلاء
                    اسلوب رديء فعلا
                    استكبارا في الأرض ومكر السيئ ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله فهل ينظرون إلا سنة الأولين فلن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا * أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم وكانوا أشد منهم قوة وما كان الله ليعجزه من شيء في السماوات ولا في الأرض إنه كان عليما قديرا * ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم فإن الله كان بعباده بصيرا
                    بالنسبة لمشاركتك الاخيرة فشكرا لك .. ولكن ما علاقتها بمضمون الموضوع ؟
                    كلام الشيخ عن عبارة الحوراء صلوات الله عليها وفهم العرفانين لها
                    لن يفهم عبارات الحوراء سلام الله عليها من لم يعرف الحوراء صلوات الله عليها فضلها ومنزلتها وجمالها وجلالها، وفي الكلام بعض ما قد ينفع الناس بعيدا عن تزويق المزورين.
                    وان كنت تنوي التجهيل و التحقير كونك لا تفقه الا هذه اللغة فاترك الجواب
                    عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا

                    برجائي أن تعيد قراءة المشاركة الاخيرة حول فضل الحوراء زينب وزيارتها، وتأمّل في ذلك حينما تزور أحد الائمة صلوات الله عليهم، فقد تشرفت البارحة بزيارة مولانا أميرالمؤمنين صلوات الله عليه وكانت أمامي تلك الكلمات التي كتبتها هنا عن فضل الحوراء صلوات الله عليها، وقد انفتحت أمامي آفاق كما قيل في الكلام ولله الحمد..
                    ولم أنسكم من الدعاء والزيارة، هدانا وإياكم لسواء السبيل.

                    تعليق


                    • #25
                      الانسان بيده يجعل نفسه موضع احتقار حينما يكون حقيرا، أو يضع نفسه موضع احترام حينما يكون به جديرا.
                      قلت ان الاشكال ليس في كلام شيخنا الاستاذ، بل مداخلتي المقصودة لم تعني الموضوع برمته، واعيد للفائدة:
                      نعم يحقر المرء نفسه فعلا حين يسألكم.
                      حين سألتك هل هناك اشكال ببقية الكلام لكوننا تجاوزنا العبارة قل لا يوجد ان كنت لا تملك.
                      ما اصعبه من جواب !

                      فما هو الكلام الذي دونه؟!!
                      قلت في مشاركتي الثانيه اليك ان العبارة لم ترد ! .. لكن الواضح انك انت من لا تقرا او تفهم او ربما كفرت انا.

                      بل شاركت لأبين زيف الادعاء والتدليس بل الكذب على الشيخ، وقلت ان الشيخ أكبر من ندخله في هذا المدخل،
                      باقي الكلام منقول من التسجيل ويمكن للمرء سماعه .. والحكم للقاريء

                      والحمد لله رب العالمين

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة هدى شوشو
                        نعم يحقر المرء نفسه فعلا حين يسألكم.
                        حين سألتك هل هناك اشكال ببقية الكلام لكوننا تجاوزنا العبارة قل لا يوجد ان كنت لا تملك.
                        ما اصعبه من جواب !


                        قلت في مشاركتي الثانيه اليك ان العبارة لم ترد ! .. لكن الواضح انك انت من لا تقرا او تفهم او ربما كفرت انا.


                        باقي الكلام منقول من التسجيل ويمكن للمرء سماعه .. والحكم للقاريء

                        والحمد لله رب العالمين
                        نعم، نعم الحكم الله، هو يحكم بالحق وهو يتولى الصالحين.
                        موفقين ومسددين

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X