إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المفجع في إثبات كسر الضلع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المفجع في إثبات كسر الضلع

    بسمه تعالى،،،
    هذا البحث ردا على بعض المخلوقات العجيبة العربية التي تنكر أشياء من أوضح الواضحات وقلنا لهم مرارا وتكرارا لا تحاسبوا روايات شيعة أهل البيت عليهم السلام على ميزان غيرهم لكن الجهل يبقى معشعش في عقولهم.
    فهرست البحث ؛
    ١- أحاديث صحيحة في كسر الضلع (وقعنا على ١٠ روايات)
    ٢- أحاديث متواترة (اقتصرنا على ٢٠ رواية وتركنا أكثر من ٣٠ او أكثر بسبب قلة الوقت)
    ٣- أقوال علماء الشيعة في الحادثة
    ٤- موقف أهل البيت عليهم السلام بعد الحادثة
    ٥- شبهة وجواب
    ٦- روايات سنية صحيحة ومصححة
    ٧- أقوال علماء السنة في مقتل المحسن عليه السلام
    .. لكن لابد أولا من لمحة في تعريف التواتر عندنا..
    ( انه ضروري )
    قال الشهيد الثاني قدس سره:
    "والحكم بكون العلم به ضروريا، مذهب الأكثر."(١)
    ( عدد الرواة )
    وقال رحمه الله أيضا:
    "ولا ينحصر ذلك: في عدد خاص، على الأصح.، بل، المعتبر: العدد المحصل للوصف.، فقد يحصل في بعض المخبرين بعشرة وأقل، وقد لا يحصل بماءة.، بسبب قربهم إلى وصف الصدق وعدمه."(٢)
    ( شروط الرواة )
    وقال :
    "ان يكون المخبر عنه: محسوسا " بالبصر، أو غيره من الحواس الخمس.، فلو كان مستنده العقل: كحدوث العالم، وصدق الأنبياء، لم يحصل لنا العلم"(٣)
    وقال السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه:
    "قد مثّلوا للملازمة العقليّة بالملازمة الموجبة للقطع في باب التواتر، حيث إنّ الخبر المتواتر ملازم عقلًا لصدق لصدق المخبر عنه، كما في‌ مسألة أرباح خمس المكاسب و إيصالها إلى الإمام (عليه السّلام) أو وكلائه"(٤)
    ...على أن بعض العلماء أجزم بتواتر بعض الروايات التي اتت عن ٤٠ و ٣٠ طريق منهم السيد الگبایگانی عندما تكلم عن الماء في البئر قال:
    "..وهي كثيرة جدا تبلغ أربعين حديثا ولذا ادعي تواترها وتلك الروايات فيها الصحيح والحسن والموثق.."(٥)
    ومنهم الشيخ الشاهرودي في كلامه عن يونس بن عبد الرحمن:
    "وروى كش وغيره في حقه روايات مادحة متواترة تزيد على ثلاثين خبرا فيها الصحيح والحسان"(٦)
    وغيرهم الكثير أمثال الجواهري عندما تكلم عن صلاة الليل او الوتر ومنهم حكمه حكم الإجماع والخ..
    كيف كان فروايات مظلومية وقتل السيدة الزهراء عليها السلام فاق أكثر من ٧٠ طريقا وبعض العلماء ألفو كتبا في هذا المجال
    ..سوف نذكر كل رواية وطرقها (إن وجد) مع شرح العلماء لبعض الروايات حتى يتضح المقصود منها وكيف فهموها
    يتبع...
    _____
    (١) الرعاية في علم الدراية ص٥٩
    (٢) نفس المصدر ص٦٢
    (٣) نفس المصدر ٦٥
    (٤) بحوث في علم الأصول ج٩ ص٤٣٠
    (٥) كتاب الطهارة، القسم الأول، ص٣٦
    (٦) مستدركات علم رجال الحديث ج٨ ص٣١٠

  • #2
    المفجع في إثبات كسر الضلع؛


    القسم الأول؛ روايات صحيحة


    الرواية الأولى :


    قال السيد ابن طاوس قدس سره:
    رَوَيْنَاهُ بِإِسْنَادِنَا إِلَى سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فِي كِتَابِ فَضْلِ الدُّعَاءِ وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنِ الرِّضَا وَ بُكَيْرُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ عَنِ الرِّضَا قَالا دَخَلْنَا عَلَيْهِ وَ هُوَ سَاجِدٌ فِي سَجْدَةِ الشُّكْرِ فَأَطَالَ فِي سُجُودِهِ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقُلْنَا لَهُ أَطَلْتَ السُّجُودَ فَقَالَ مَنْ دَعَا فِي سَجْدَةِ الشُّكْرِ بِهَذَا الدُّعَاءِ كَانَ كَالرَّامِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص يَوْمَ بَدْرٍ قَالا قُلْنَا فَنَكْتُبُهُ قَالَ اكْتُبَا إِذَا أَنْتُمَا سَجَدْتُمَا سَجْدَةَ الشُّكْرِ فتقولا [فَقُولَا اللَّهُمَّ الْعَنِ اللَّذَيْنِ بَدَّلَا دِينَكَ وَ غَيَّرَا نِعْمَتَكَ وَ اتَّهَمَا رَسُولَكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ خَالَفَا مِلَّتَكَ وَ صَدَّا عَنْ سَبِيلِكَ وَ كَفَرَا آلَاءَكَ وَ رَدَّا عَلَيْكَ كَلَامَكَ وَ اسْتَهْزَءَا بِرَسُولِكَ((( وَ قَتَلَا ابْنَ نَبِيِّكَ ))) وَ حَرَّفَا كِتَابَكَ وَ جَحَدَا آيَاتِكَ وَ سَخِرَا بِآيَاتِكَ وَ اسْتَكْبَرَا عَنْ عِبَادَتِكَ وَ قَتَلَا أَوْلِيَاءَكَ وَ جَلَسَا فِي مَجْلِسٍ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا بِحَقٍّ وَ حَمَلَا النَّاسَ عَلَى أَكْتَافِ آلِ مُحَمَّدٍ(١)

    مناقشة السند:
    أولا:
    السيد ابن طاوس رحمه الله له طريق بل طرق تمر عبر الشيخ الطوسي قدس سره منها هذا الطريق :
    أقول فمن طرقي في الرواية إلى كلما رواه جدي أبو جعفر الطوسي في كتاب الفهرست و كتاب أسماء الرجال و غيرهما من الروايات ما أخبرني به جماعة من الثقات منهم الشيخ حسين بن أحمد السوراويإجازة في [جمادى الأخرى] سنة تسع و ستمائة قال أخبرني محمد بن أبي القاسم الطبري عن الشيخ المفيد أبي علي و عن والده جدي السعيد أبي جعفر ا
    الطوسي(٢)

    وهذا السند صحيح كلهم ثقات، بل صحح السيد ابن طاوس قدس سره نفسه طرقه هذه إلى الشيخ الطوسي ومن ضمنها سنده لسعد بن عبد الله رحمه الله، قال:
    فَنَقُولُ أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ قَدْ ذَكَرْنَا بَعْضَ أَسْمَائِهِمْ فِي الْجُزْءِ الْأَوَّلِ مِنَ الْمُهِمَّاتِ بِطُرُقِهِمُ الْمَرْضِيَّاتِ إِلَى الْمَشَايِخِ الْمُعَظَّمِينَ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ وَ جَعْفَرِ بْنِ قُولَوَيْهِ وَ أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ وَ غَيْرِهِمْ بِإِسْنَادِهِمْ جَمِيعاً إِلَى سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ كِتَابِ فَضْلِ الدُّعَاءِ الْمُتَّفَقِ عَلَى ثِقَتِهِ وَفَضْلِهِ وَ عَدَالَتِهِ(٣)

    ثانيا:
    طريق الشيخ الطوسي قدس سره إلى سعد هو الآتي كما الشيخ نفسه نقله:
    اخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدة من أصحابنا، عن محمد بن علي بن الحسين ابن بابويه، عن أبيه ومحمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن رجاله.
    قال ابن بابويه: الا كتاب المنتخبات، فاني لم اروها عن محمد بن الحسن الا أجزأ قرأتها عليه وأعلمت على الأحاديث التي رواها محمد ابن موسى الهمداني، قد رويت عنه كل ما في كتاب المنتخبات مما اعرف طريقه من الرجال الثقات.
    وأخبرنا الحسين بن عبيد الله وابن أبي جيد، عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله.(٤)

    وقال السيد الخوئي رحمه الله:
    طريق الشيخ إليه صحيح.(٥)

    ثالثا:
    طريق سعد بن عبد الله رحمه الله إلى الإمام الرضا عليه السلام يأتي عن ابو جعفر عن محمد بن إسماعيل بن بزيع..

    -وأبو جعفر هذا هو أحمد بن محمد بن عيسى، قال العلامة الحلي طاب ثراه:
    ذكر الشيخ وغيره في كثير من الاخبار سعد بن عبد الله عن أبي جعفر، والمراد بابي جعفر هنا هو أحمد بن محمد بن عيسى(٦)

    وبن بزيع وأحمد رحمهم الله كلاهما ثقات..

    فالسند في قمة الصحة كلهم علماء الطائفة. بل أسانيد من مصدر واحد!

    يعني : من السيد ابن طاوس للشيخ الطوسي طريقين صحيحين
    ومن الشيخ الطوسي لسعد بن عبد الله طريقين صحيحين
    ومن سعد للمعصوم طريق صحيح وآخر حسن !
    ____
    (١) مهج الدعوات ص٢٥٧
    (٢) فلاح السائل ص١٤
    (٣) ١ إقبال الأعمال ج١ ص٤٢٨
    (٤) الفهرست للشيخ الطوسي ص١٣٥-١٣٦ رقم ٣١٦
    (٥) معجم رجال الحديث ج٩ ص٨٣
    (٦) خلاصة الاقول ص٤٣٠

    تعليق


    • #3
      تسجيل متابعه
      أحسنتم

      تعليق


      • #4
        الرواية الثانية؛

        روى العلامة الكليني قدس سره
        محمد بن يحيى، عن العمركي بن علي، عن علي بن جعفر أخيه، أبي الحسن عليه السلام قال: إن فاطمة عليها السلام صديقة شهيدة وإن بنات الأنبياء لا يطمثن.(١)

        قال المجلسي الاول: صحيح(٢)
        قال المجلسي الابن: صحيح(٣)
        قال الشيخ البهائي: حسن(٤)
        قال الميرزا التبريزي: معتبر(٥)
        قال الشيخ حسين صاحب المعالم: صحيح(٦)

        شرح الحديث:
        قال العلامة المازندراني:
        والشهيد من قتل من المسلمين في معركة القتال المأمور به شرعا ، ثم اتسع فاطلق على كل من قتل منهم ظلما كفاطمة ( عليها السلام ) إذ قتلوها بضرب الباب على بطنها وهي حامل فسقط حملها فماتت لذلك(٧)

        قال العلامة المجلسي رحمه الله:
        ثم إن هذا الخبر يدل على أن فاطمة صلوات الله عليها كانت شهيدة و هو من المتواترات(٨)

        قال المجلسي الأول:
        شهادتها صلوات الله عليها كانت من ضرب عمر عليه اللعنة الباب علىبطنها عند إرادة أمير المؤمنين لبيعة أبي بكر لعنه الله و ضرب قنفذ غلام عمر،السوط عليها بإذنه و الحكاية مشهورة عند العامة و الخاصة و مفصلة في كتاب لسليم بن قيس الهلالي (٩)

        ويشهد للحديث زيارتها صلوات ربي عليها:
        السلام عليك يا بنت رسول الله ، السلام عليك يا بنت نبي الله ، السلام عليك يا بنت حبيب الله ، السلام عليك يا بنت خليل الله ، السلام عليك يا بنت امين الله ، السلام عليك يا بنت خير خلق الله ، السلام عليك يا بنت أفضل أنبياء الله . السلام عليك يا بنت خير البرية ، السلام عليك يا سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين . السلام عليك يا زوجة ولي الله وخير خلقه بعد رسول الله ، السلام عليك يا أم الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة ، السلام عليك يا أم المؤمنين ، السلام عليك يا أيتها الصديقة الشهيدة ، السلام عليك أيتها الرضية المرضية(١٠)

        وزار الامام الصادق عليه السلام جده سيد الشهداء عليه السلام قائلا:
        السلام عليك يا وارث الحسن بن علي الزكي ، السلام عليك يا وارث فاطمة الصديقة ، السلام عليك أيها الصديق الشهيد ، السلام عليك أيها الوصي الرضي البار التقي (١١)

        و وردت نفس الرواية او قريب منها في عدة أسانيد من الكتاب المذكور.
        ________
        (١) الكافي ج١ ص٤٥٨
        ورواه علي بن جعفر في مسائله ص٣٢٥
        (٢) روضة المتقين ج٥ ص٢٤٢
        (٣) مرآة العقول ج٥ ص٣١٥
        (٤) رسالة الشيخ البهائي ص٣٢٤
        (٥) صراط النجاة ج٣ ص٤٤١
        (٦) منتقى الجمان ج١ ص٢٢٤
        (٧)٢١٣ شرح أصول الكافي ج٧ ص
        (٨) مرآة العقول ج٥ ص٣١٥
        (٩) روضة المتقين ج٥ ص٣٤٢
        (١٠) إقبال الأعمال ج٣ ص١٦٥
        (١١) كامل الزيارات ص٣٧٦

        تعليق


        • #5
          المفجع في إثبات كسر الضلع

          القسم الأول: روايات صحيحة

          الرواية الثالثة - وهي على قسمين؛
          القسم الأول (وهو هذا الآتي) طريق العلامة الكراجكي للمعصوم

          والقسم الثاني - سيأتي لاحقا؛ وهو طرق رواية الكراجكي عبر الشيخ الطوسي ومن الشيخ الطوسي عبر ابن الوليد و الصفار وإلى المعصوم

          فيصبح للرواية طرق صحيحة متعددة غير طريق الكراجكي رحمه الله !

          روى العلامة الكراجكي رحمه الله :
          ومما حدثنا به الشيخ الفقيه أبو الحسن بن شاذان رحمه الله قال حدثني أبي رضي الله عنه قال حدثنا ابن الوليد محمد بن الحسن قال حدثنا الصفار محمد بن الحسين قال حدثنا محمد بن زياد عن مفضل بن عمر عن يونس بن يعقوب رضي الله عنه قال سمعت الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يقول .. ملعون ملعون من رمى مؤمنا بكفر ومن رمى مؤمنا بكفر فهو كقتله ملعونة ملعونة امراة تؤذي زوجها وتغمه وسعيدة سعيدة امراة تكرم زوجها ولا تؤذيه وتطيعه في جميع احواله يا يونس قال جدي رسول الله صلى الله عليه واله ملعون ملعون من يظلم بعدي فاطمة ابنتي ويغصبها حقها ((( ويقتلها ))) (١)

          ترجمة الرواة:
          العلامة الكراجكي : من أصحاب الإجازات لكتب الأربعة أشهر من نار على علم

          الشيخ الفقيه ابن شاذان : من الأوتاد

          أحمد بن علي بن الحسن(والد بن شاذان)، قال النجاشي عنه:
          أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان، أبو العبّاس الفامي (القاضى) القمّي: شيخنا الفقيه، حسن المعرفة، صنّف كتابين لم يصنّف غيرهما: كتاب زاد المسافر، وكتاب الامالي. أخبرنا بهما: ابنه أبو الحسن رحمهما اللّه تعالى).(٢)

          ابن الوليد؛ وثقه النجاشي والشيخ وهو من أكابر العلماء(٣)

          محمد بن الحسين الصفار، صاحب كتاب بصائر الدرجات، ثقة عظيم كبير(٤)

          محمد بن زياد؛ هو العظيم ابن أبي عمير، وهو ثقة عظيم جليل(٥)

          المفضل بن عمر؛ وثقه الشيخ المفيد وعده الشيخ الطوسي من الممدوحين لكن ضعفه ابن الغضائري وقال النجاشي أنه مضطرب الرواية واتت روايات ذامة له(٦)

          أقول: اما ابن الغضائري فلا يعول عليه بسبب عدم الثبوت الكتاب له، وأما النجاشي فكلامه عن اضطرابه في الرواية لا في ثقة الراوي نفسه واما الروايات الذامة للمفضل فهي قليلة جدا مقابل أكثر من ٢٢ رواية تمدحه وهي روايات متواترة إجمالا.. ودافع عنه السيد الخوئي قدس سره(٧) وفصل في هذا الموضوع.

          يونس بن يعقوب البجلي؛ من الاعلام الفقهاء(٨)

          وصحح الرواية اية الله المرجع صادق الروحاني دام ظله(٩)

          (طرق اخرى لرواية كنز الفوائد للعلامة الكراجكي رضي الله عنه اذا روى كل كتب الشيخ الطوسي )

          فهل روى كل كتبه؟

          اولا العلامة الكراجكي يروي جميع مرويات وكتب الشيخ الطوسي (استاذه) فيصبح لدينا أسانيد من الكراجكي عبر الشيخ الطوسي إلى المعصوم تمر عبر ابن الوليد و الصفار وطرق الشيخ إليهما صحيحة..

          ثانيا ننقل لكم بعض تلك الطرق الكثيرة:

          قال العلامة الطبرسي:
          "وقد وفينا بحمد الله تعالى بما تعهدناه من ذكر الطرق إلى أرباب المؤلفين ومشايخنا الخلف والسلف الصالحين ، واتصال السند إلى أصحاب المجاميع التي عليها تدور رحى مذهب الشيعة كالكتب الأربعة ، وما يتلوها في الاعتبار. وأمّا شرح الطرق منهم إلى مصنّفات الرواة من الأصول والكتب ، فالمتكفّل لذلك فهارستهم وكتبهم المسندة ومشيختها. نعم بقي علينا الإشارة إلى نبذة من أحوال جملة من هؤلاء المشايخ الذين إليهم تنتهي السلسلة في الإجازات ، وتكرّرت الإشارة إلى أسامي بعضهم ، ولنذكر منهم اثني عشر شيخا : ١ ـ الكراجكي. ٢ ـ والنجاشي. ٣ ـ والشيخ الطوسي. ٤ ـ والرضي. ٥ ـ وعلم الهدى. ٦ ـ والمفيد. ٧ ـ وابن قولويه. ٨ ـ والصدوق. ٩ ـ والنعماني. ١٠ ـ وثقة الإسلام. ١١ ـ وعلي بن بابويه. ١٢ ـ وأبو عمرو الكشي." (١٠)

          اما طرق العلامة الكراجكي الى الشيخ الطوسي فهي كثيرة منها هذه الطرق:

          الطريق الأول:
          "..وعن السيد عن شاذان عن الفقيه عبدالله بن عمر الطرابلسي عن القاضي عبدالعزيز بن ابي كامل عن الشيخ الطوسي والسيد المرتضى وعن الشيخ الفقيه ابي الفتح محمد بن عثمان بن علي الكراجكي عنهما رضي الله عنهما،،"(١١)

          الطريق الثاني:

          قال فخار بن معد الموسوي قدس سره:
          "ما أخبرني به الشيخ الفقيه أبو الفضل شاذان بن جبرئيل بن إسماعيل القمي - رحمه الله - بواسط، سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة قال: أخبرني عبد الله بن عمر الطرابلسي، عن القاضي عبد العزيز ابن أبي كامل، عن الشيخ الفقيه أبى الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي رحمه الله قال: حدثني الحسن بن محمد بن علي الصيرفي البغدادي..."(١٢)
          - اقول فخار الموسوي (شيخ ابن طاوس صاحب الكرامات) رحمه الله ينقل عن الكراجكي بل يروي أحاديثه من أسانيد مختلفة إلى الشيخ المفيد والشيخ الطوسي.. يعني لم يروي كل طرقه عن الطرابلسي وأبي كمال!

          الطريق الثالث:
          قال العلامة المامقاني:
          "إسناد كنز الفوائد ومعدن الجواهر عن شاذان بن جبرئيل القمي عن الشيخ ريحان بن عبد الله عن أبي الفتح محمد بن عثمان الكراجكي (ح).."(١٣)

          الطريق الرابع:
          "وعن منتجب الدين عن أبيه عبيد الله عن أبيه الحسن عنه"(١٤)

          فيصبح لدينا أسانيد صحيحة من الكراجكي لجميع كتب وروايات الشيخ!

          من الكراجكي الى الشيخ الطوسي ومن الشيخ الطوسي إلى الصفار وابن الوليد طرق صحيحة ومن ابن الوليد و الصفار بطرقهم المعصوم..

          وهكذا يصبح للرواية طرق عديدة صحيحة عبر مشايخ الطائفة وباسانيد متعددة صحيحة !!

          يتبع بالرواية الرابعة..

          _____

          (١) كنز الفوائد ج١ ص٦٣
          (٢) معجم رجال الحديث ج٢ رقم ٦٨٨
          (٣) معجم رجال الحديث ج١٦ رقم١٠٤٩٠
          (٤) معجم رجال الحديث رقم١٠٥٣٢
          (٥) معجم رجال الحديث ج١٥ رقم ١٠٠٤٣
          (٦) معجم رجال الحديث رقم ١٢٦١٥
          (٧) معجم رجال الحديث ج١٩ ص٣٢٨
          (٨) معجم رجال الحديث ج٢١ رقم١٣٨٧٤
          (٩) التقليد والعقائد ص٣٢٣
          (١٠) خاتمة مستدرك الوسائل ج٣ ص١٢٥-١٢٦
          (١١) قصص العلماء للتنكابني ص٣٧١
          (١٢) الحجة على الذاهب إلى تكفير أبي طالب ص٦٨-٦٩
          (١٣) صحيفة الابرار للمامقاني ج٢ ص٥٩٣
          (١٤) نفس المصدر

          تعليق


          • #6
            طيب ما الهدف من هذا الموضوع
            كل مافي الأمر هو أنك تثبت كسر ضلع من كتبك أنت
            وهي ليست حجة علينا
            لذلك حادثة كسر ضلع ضعيفة ولا وجود لها

            تعليق


            • #7
              المفجع في إثبات كسر الضلع

              القسم الأول روايات صحيحة

              الرواية الرابعة و الخامسة وهذه الروايات على قسمين؛
              القسم الأول؛ ذكر الروايات

              الرواية الرابعة

              قال سليم رضي الله عنه؛
              إخبار رسول الله صلى الله عليه وآله عن مصائب أهل بيته في آخر عمره المبارك
              ثم أقبل على علي عليه السلام فقال: يا أخي: إن قريشا ستظاهر عليكم وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك. فإن وجدت أعوانا فجاهدهم وإن لم تجد أعوانا فكف يدك واحقن دمك. أما إن الشهادة من وراءك، لعن الله قاتلك.
              ثم أقبل على ابنته فقال: ((( إنك أول من يلحقني من أهل بيتي، وأنت سيدة نساء أهل الجنة. وسترين بعدي ظلما وغيظا حتى تضربي ويكسر ضلع من أضلاعك ))). لعن الله قاتلك ولعن الأمر والراضي والمعين والمظاهر عليك وظالم بعلك وابنيك.
              ص٤٢٧

              الرواية الخامسة:

              قال سليم:
              فقالت فاطمة عليها السلام: يا عمر، ما لنا ولك؟ فقال: افتحي الباب وإلا أحرقنا عليكم بيتكم.
              فقالت: (يا عمر، أما تتقي الله تدخل على بيتي)؟ فأبى أن ينصرف.
              ودعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ثم دفعه فدخل فاستقبلته فاطمة عليها السلام وصاحت:
              (يا أبتاه يا رسول الله)(( فرفع عمر السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت:
              (يا أبتاه) فرفع السوط فضرب به ذراعها فنادت: (يا رسول الله، لبئس ما خلفك أبو بكر وعمر).))
              كتاب سليم ص١٥٠

              في موضع آخر:
              "فقال العباس لعلي عليه السلام: ما ترى عمر منعه من أن يغرم قنفذا كما أغرم عماله؟ فنظر علي عليه السلام إلى من حوله ثم اغرورقت عيناه بالدموع، ثم قال: شكر له ضربة ضربها فاطمة عليها السلام بالسوط، فماتت وفي عضدها أثره كأنه الدملج."
              ص٢٢٤


              -أسانيد كتاب سليم بن قيس-
              تتمة على روايات سليم بن قيس في كسر الضلع..

              الطرق إلى كتاب سليم بن قيس:

              الطريق الاول:
              العلامة الكليني : علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عثمان، عن
              سليم بن قيس الهلال(١)
              صحح الطريق العلامة المجلسي والمحقق النراقي والمحقق البحراني والشيخ هادي

              - لكن الظاهر هناك سقط لان ابراهيم ين عثمان لم يدرك سليم ولعله الواسطة كما في الطرق الآتية او إبراهيم يروي بالإجازة كما سيأتي من كلام السيد الخوئي قدس سره

              الطريق الثاني:
              العلامة الكليني : علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر
              اليماني، عن سليم بن قيس الهلالي(٢)

              الطريق الثالث:
              العلامة الكليني : عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن
              عمر بن أذينة، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس،(٣)
              وروي عن ابراهيم بن عمر اليماني عن ين اذينة عن ابان(٤)

              الطريق الرابع:
              الشيخ الصفار : حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن إبراهيم
              بن عمر اليماني عن سليم بن قيس الهلالي(٥)

              الطريق الخامس:
              الشيخ الصدوق: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى
              العطار، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن محمد، عن العباس بن معروف، عن علي بن -
              مهزيار، عن حكم بن بهلول، عن إسماعيل بن همام، عن عمر بن أذينة، عن أبان
              ابن أبي عياش، عن سليم بن قيس(٦)

              الطريق السادس:
              الشيخ الصدوق : حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا سعد بن عبد الله بن أبي خلف قال:
              حدثني يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن عبد الله بن مسكان، عن أبان بن -
              تغلب، عن سليم بن قيس الهلالي،(٧)
              وذكر طريقين آخرين في أواخر الكتاب يمر احدها عن ابن أبي عمير..
              و في الجزء الأول من علل الشرائع باب رقم ١٠٢ روى بسنده إلى قيس.

              الطريق السابع:
              الخزاز القمي (معاصر للشيخ الصدوق) : حدثنا محمد بن علي رضي الله عنه، قال حدثني أبي رحمه الله، قال حدثنا سعيد بن عبد الله قال حدثنا يعقوب بن يزيد،
              عن حماد بن عثمان بن عيسى، عن عبد الله بن مسكان، عن أبان
              ابن خلف (تغلب) عن سليم بن قيس الهلالي(٨)

              الطريق الثامن (لطيف هذا الطريق)
              الشيخ الصدوق : حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال: حدثنا محمد
              ابن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن عمر بن أذينة، عن
              أبان بن أبي عياش، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن سليم بن قيس الهلالي(٩)
              -اللطيف هنا هو ابان يروي عن ابراهيم وليس العكس!

              الطريق العاشر
              النجاشي : أخبرني علي بن أحمد القمي قال: حدثنا محمد بن
              الحسن بن الوليد قال: حدثنا محمد بن أبي القاسم ماجيلويه، عن محمد بن علي
              الصيرفي، عن حماد بن عيسى وعثمان بن عيسى، قال حماد بن عيسى: وحدثنا
              إبراهيم بن عمر اليماني عن سليم بن قيس بالكتاب.(١٠)

              وغيرها من الطرق في تفسير القمي الفهرست للشيخ الطوسي..

              هناك ملاحظات؛
              الشيخ الصفار نقل عنه ٤ مرات والشيخ الكليني نقل أكثر من ١٢ مرة والشيخ الصدوق نقل أكثر من ٢٠ مرة والشيخ الطوسي أيضا مرات عديدة هذا يبين أن هؤلاء العمالقة اعتمدوا عليه كثيرا، وقد رأيت هذه الطرق بمختلف أسانيدها. منها الصحيح ومنها الحسن ولو تتبع أكثر لوجدت أكثر..

              قد يقول قائل: طريق ابان بن تغلب عن سليم تصحيف وان عمر اليماني لم يروي عن سليم الا بالواسطة!
              الجواب : قد مر طريقين عن ابان بن تغلب ومن ثم عمر اليماني تارة يوري بالإجازة (كما ترى في الطرق) وتارة يروي من الكتاب نفسه، خاصة إذا علمت طرق الكليني الى اليماني هذا.. وهذا كان ديدن الكبار تارة يرون بالاسانيد وتارة يروون بالإجازة أمثال الشيخ الطوسي والشيخ الصدوق..

              قال السيد الخوئي قدس سره:
              وأما ما ذكره ابن الغضائري من انحصار راوي كتاب سليم بن قيس بأبان فيردّه ماذكره النجاشي والشيخ من رواية حمّاد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر الصنعانى عنه كتابه
              وقال أيضا:
              أقول : هذا الاستغراب غريب ! فان رواية ابراهيم بن عمر ، عن سليم مع الواسطة احيانا لا ينافي روايته عنه كتابا بلا واسطة ، فان ابراهيم بن عمر من أصحاب الباقر عليه السلام ، فيمكن ان يروى عن سليم بلا واسطة ، ودعوى أن ما في الكافي رواية عن كتاب سليم أيضا دعوى بلا بينة وتخرص على الغيب ، بل الظاهر أن لسليم احاديث من غير كتابه ، والشاهد على ذلك : ما قدمناه عن ابن شهر آشوب من أنه صاحب الاحاديث ، له كتاب ، ويشهد له أيضا : أن النعماني بعد ما روى عدة روايات عن كتاب سليم ، روى رواية عن محمد بن يعقوب باسناده عن سليم ، وقد تقدمت الروايات ويظهر من ذلك : أن رواية محمد بن يعقوب لم تكن موجودة في كتاب سليم(١١)

              قد يقول قائل: لكن ابان بن أبي عياش ضعيف ضعفه الشيخ والخ..؟
              الجواب : لكن هناك من وثقه.. الصحيح هناك اختلاف في توثيقة ثم العلة وأس العلة ليس
              اصلا في الكتاب بل في نسخ الكتاب!! والا كيف اعتمده القدماء ونقلوا عنه!

              الخلاصة: سند الكتاب صحيح زد على ذلك قاعدة التعويض السندي التي تبناها الاردبيلي رحمه الله ومن تبعه على ذلك من العلماء
              ومن هنا يتبع القسم الثالث في شهرة الكتاب عبر العصور حتى يتضح أن المسألة في النسخ وليس أصل الكتاب!!
              _____
              (١) الكافي ج٨ ص٨٥
              (٢) الكافي ج٨ ص٣٤٣
              (٣) الكافي ج٢ ص٣٢٣
              (٤) الكافي ج٢ ص٣٩١
              (٥) بصائر الدرجات ص١٠٣
              (٦) الخصال ص٤١
              (٧) الخصال ٤٧٥
              (٨) كفاية الأثر ص٤٥-٤٦
              (٩) كمال الدين ج١ ص٢٩٠
              (١٠) رجال النجاشي ص٨
              (١١) معجم رجال الحديث ج٩ تحت ترجمة سليم بن قيس



              (( شهرة كتاب سليم بن قيس عبر الأزمنة والطبقات ))

              اولا: وردت روايات عن الأئمة عليهم بمدح الكتاب عن الحسنين عليهم السلام(١) وعن الإمام زين العابدين عليه السلام(٢) وعن الإمام الصادق عليه السلام(٣)

              ثانيا: على الاقل وادنى شئ ولكثرة الطرق عن الأئمة عليهم السلام ان لكلامهم أصل خاصة بعد ثبوت طرق صحيحة للكتاب، أي على اقل تقدير لا ننكر هذه النقولات مع علمنا بكثرة الطرق لكتاب سليم وشهرة الكتاب عبر الأزمنة!

              شهرة الكتاب عبر الازمنة:

              ١- عمر بن أبي سلمة (مات ٨٣ ه) وأبو الطفيل (مات ١٠٠ ه)
              "ما فيه حديث الا وقد سمعته من علي صلوات الله عليه ومن سلمان وأبي ذر والمقداد"(٤)

              ٢- قال المسعودي (متوفى ٣٤٦):
              "القطعية بالإمامة ، الإثنا عشرية منهم، الذين أصلهم في حصر العدد ما ذكره سليم بن قيس الهلالي في كتابه )(٥)

              ٣- قال ابن النديم (متوفى ٣٨٠):
              "أول كتاب ظهر للشيعة كتاب سليم بن قيس الهلالي ... و هو كتاب سليم بن قيس المشهور"(٦)

              اقول : ذكرت هذه المصادر و غيرها في مقدمة كتاب سليم من أواخر الصفحة ٣٤ إلى الصفحة ٤٠ وذكر ٣٠ عالم عبر الأزمنة والطبقات من العلماء.

              زد على ذلك ممن روى الكتاب من أكابر الفقهاء أمثال سعد بن عبد الله وابن مسكان والبرقي وحماد بن عيسى علي بن إبراهيم وأبوه رحمهم الله..

              ولو تتبعت لعلك تجد (مثلا) اسانيد صحيحة أخرى ممن روى عن سعد لسليم بن قيس تمر عن طرق سعد ورواياته لكتاب سليم

              اما نسخ الكتاب فقد فصل فيها العلامة اغا بزرك(٧) وتكلم عنها قليلا في عدة مواطن في ذريعته(٨)

              بعد ما تكلم عن النسخ قال اخيرا :
              "عبد الحميد بن عبد الله الذي لا نعرف الا المكتوب من اسمه المنتخب لكتاب سليم بذكر عدة سطور من كل حديث و إسقاط عدة سطور أخرى و ترك بعض الأحاديث رأسا و هذا التقطيع الفظيع مما يوجع قلب‌ المؤلف..و العجب أنه طبع هذا المنتخب و نشر، و أصله الأصيل لا يوجد منه الا نسخا قليلة و منها ما في مكتبة السيد راجه محمد مهدي في نواحي فيض‌آباد الهند كما في فهرسها المخطوط، نرجو من الله تعالى توفيق أهل الخير لطبعه و نشره إن شاء الله تعالى"(٩)

              عموما فالعلماء يأخذون منه ما وافق روايات الكتب المعتبرة كالكافي والتهذيب والفقيه و غيرها.

              قال الشيخ محمد الاسترابادي قدس سره:
              "لم نجد منه ضررا"(١٠)

              والشيخ الطوسي بعدما نقل رواية من نسخة كانت عنده قال:
              "هذه وصية أمير المؤمنين عليه السلام [إلى الحسن عليه السلام] وهي نسخة كتاب سليم بن قيس الهلالي رفعها إلى أبان وقرأها عليه".(١١)

              قال الشيخ حسن صاحب المعالم:
              "تضمن الكتاب ما يشهد بشكره وصحة كتابه"(١٢)

              قال المجلسي الأب:
              "و ذكرنا أيضا أن الشيخين الأعظمين حكما بصحة كتابه مع أن متن كتابه دال على صحته فلا يلتفت إلى ما ذكره ابن الغضائري."(١٣)

              قال الحر العاملي:
              "وهذا كتاب سليم بن قيس الهلالي الذي صنفه في زمان أمير المؤمنين عليه‌السلام وكتبه وعرضه على الأئمة (ع) مشهور معروف مذكور في كتب الرجال موجود إلى الإن وعندنا منه نسختان ونسخته كثيرة متعددة في أصفهان وقم وقزوين وكاشان وجبل عامل وغير ذلك"(١٤)

              قال العلامة المجلسي:
              "وكتاب سليم في غاية الاشتهار وقد طعن فيه جماعة والحق انه من الأصول المعتبرة"(١٥)
              وكذلك صرح قريب من هذا تلميذ الكليني الأول النعماني رحمهم الله جميعا..

              بقى هنا ملحوظة أخيرة وهي:
              ان الشيعة انار الله كانوا مضطهدين على مر العصور وكانوا ملاحقين من المسلمين وغير المسلمين ولو تراجع التاريخ ترى مثلا ابن كثير يذكر أن منذ سنة ٤٣٧ للهجرة وما بين والى سنة ٤٤٧ شن النواصب حروبا متتالية على شيعة أهل البيت(١٦) حتى احرقوا منزل ومكتبة الشيخ الطوسي!

              قال الذهبي في ترجمة الشيخ الطوسي:
              "وقد أحرقت كتبه غير مرة"(١٧)

              قال ابن كثير:
              "وهرب أبو جعفر الطوسي ونهبت داره"(١٨)

              قال ابن النجار:
              "أحرقت كتبه عدة بمحضر من الناس في رحبة جامع النصر واستتر هو خوفا على نفسه"(١٩)

              اقول:

              وهذه المكتبة التي احرقها النواصب مرارا يقول عنها اغا بزرك رحمه الله:
              "فقد جمع فيها هذا الوزير ما تفرق من كتب فارس والعراق ، واستكتب تآليف أهل الهند والصين والروم كما قاله محمد كرد علي ونافت كتبها في عشرة آلاف من جلائل الآثار ومهام الاسفار ، وأكثرها نسخ الأصل بخطوط المؤلفين"(٢٠)

              وقال الشيخ اغا برزك:
              "ومنها ما كانت في مكتبة (سابور) المؤسّسة للشيعة بكرخ بغداد التي لم تكن في الدنيا مكتبة أحسن كتباً منها ، كانت كلّها بخطوط الأئمة المعتبرة وأصولهم المحرّره"(٢١)

              اقول: حق لك ان تموت كمدا على هذه الطامة !! فلعل أحد نسخ كتاب سليم احرقوها مثل ما احرقوا باب بيت النبوة ومختلف الملائكة!

              الى هنا أكتمل القسم الأول ولله الحمد وذكرنا أكثر من ٨ طرق صحيحة من أصل ٥ رواية.
              _____
              (١) بحار الأنوار ج٣٦ ص٢٧٦
              (٢) نفس الرحمن في فضائل سلمان ص٢٣٥
              (٣) مستدرك الوسائل ج١٧ ص٢٩٨ وطريق آخر في الغيبة للطوسي ص١١٧
              -وجد بنسخة بخط العلامة المجلسي وكذلك نسخة عند العلامة الحر العاملي كما في وسائل الشيعة ج٢٠ ص٤٢ في هامش الصفحة.
              وكذلك نقل العلامة المامقاني رواية الإمام الصادق عليه السلام من النسخة التي كانت عند العلامة المجلسي (مستدركات علم رجال الحديث ج٤ ص١١٧)
              وارسل القول أيضا ارسال المسلمات العلامة اغا بزرك كما في الذريعة ج١ رقم ٢٠٦
              (٤) بحار الأنوار ج١ ص ٧٩
              (٥) التنبيه والاشراف ص١٩٨
              (٦) الفهرست لابن النديم ص٢٧٥
              (٧) الذريعة ج١٧ ص١٧٦
              (٨) الذريعة ج٢ رقم ٥٩٠
              (٩) الذريعة ج٢ ص١٥٧
              (١٠) منهج المقال ج٦ ص٤٧
              (١١) الغيبة ص٢١٨
              (١٢) التحرير الطاووسي ص٢٥٣
              (١٣) روضة المتقين ج١٤ ص٣٧٢
              (١٤) الفوائد الطوسية ص٢٤٣
              (١٥) بحار الأنوار ج١ ص٣٢
              (١٦) البداية والنهاية ج١٢ ص٦٨ وما بعدها
              (١٧) تاريخ الإسلام ج٣٠ ص٤٩١
              (١٨) البداية والنهاية ج١٢ ص٨٦
              (١٩) لسان الميزان ج٤ ص١٣٥
              (٢٠) مقدمة التبيان ص٦
              (٢١) الذريعة ج٤ ص٥٠٤

              تعليق


              • #8
                (تتمة على شهرة كتاب سليم)

                سند صحيح الإمام الصادق عليه السلام يمدح كتاب سليم بن قيس،،

                بعد ما روى الشيخ الفضل بن شاذان رواية من كتاب سليم، قال رضوان ألله عليه:
                "قال محمد بن إسماعيل: ثم قال حماد بن عيسى: قد ذكرت هذا الحديث عند مولاي أبي عبد الله عليه السلام فبكى وقال: صدق سليم، فقد روى لي هذا الحديث أبي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي قال: سمعت هذا الحديث من أمير المؤمنين عليه السلام حين سأله سليم بن قيس..."
                - مجلة تراثنا ج١٥ ص٢٠٥-٢٠٦ نقلا الغيبة للفضل.

                فيصبح السند كالآتي:
                الفضل عن محمد بن اسماعيل عن حماد عن الامام الصادق ع يقول صدق سليم..

                وهؤلاء كلهم من أعلام الطائفة.

                ثم لعل الله يوفق ونقف على مدح أهل البيت عليهم السلام لكتاب سليم لان الظاهر هناك طرق كثيرة جدا تمدح الكتاب..

                الخلاصة :
                - أكثر من ١٠ أسانيد للكتاب وأكثر من واحدة صححها العلماء
                - شهرة الكتاب عبر الأزمنة
                - روايات (منها صحيحة السند) مدحت الكتاب
                - تقبل العلماء مافي متن الكتاب
                -نقولات القدماء عنه يعطيك شعور بالاطمئنان للكتاب
                - مع حرق أغلب كتب الشيعة ومخطوطاتهم شاء الله ان يحفظ لنا نسخة من كتاب سليم والتي كانت عند الحر والعلامة المجلسي رحمهم الله.

                تعليق


                • #9
                  الرواية السادسة

                  روى ابن قولويه قدس سره :
                  حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي غُنْدَرٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (ص)زَارَنَا رَسُولُ اللَّهِ (ص) وَ قَدْ أَهْدَتْ لَنَا أُمُّ أَيْمَنَ لَبَناً وَ زُبْداً وَ تَمْراً فَقَدَّمْنَا مِنْهُ فَأَكَلَ ثُمَّ قَامَ إِلَى زَاوِيَةِ الْبَيْتِ فَصَلَّى رَكَعَاتٍ [رَكْعَتَانِ] [رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا كَانَ فِي آخِرِ سُجُودِهِ بَكَى بُكَاءً شَدِيداً فَلَمْ يَسْأَلْهُ أَحَدٌ مِنَّا إِجْلَالًا وَ إِعْظَاماً لَهُ فَقَامَ الْحُسَيْنُ (ع) وَ قَعَدَ فِي حَجْرِهِ فَقَالَ يَا أَبَتِ لَقَدْ دَخَلْتَ بَيْتَنَا فَمَا سُرِرْنَا بِشَيْءٍ كَسُرُورِنَا بِدُخُولِكَ ثُمَّ بَكَيْتَ بُكَاءً غَمَّنَا فَمَا أَبْكَاكَ فَقَالَ يَا بُنَيَّ أَتَانِي جَبْرَئِيلُ (ع) آنِفاً فَأَخْبَرَنِي ((( أَنَّكُمْ قَتْلَى وَ أَنَّ مَصَارِعَكُمْ شَتَّى ))) فَقَالَ يَا أَبَتِ فَمَا لِمَنْ زَارَ قُبُورَنَا عَلَى تَشَتُّتِهَا فَقَالَ يَا بُنَيَّ أُولَئِكَ طَوَائِفُ مِنْ أُمَّتِي يَزُورُونَكُمْ فَيَلْتَمِسُونَ بِذَلِكَ الْبَرَكَةَ وَ حَقِيقٌ عَلَيَّ أَنْ آتِيَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى أُخَلِّصَهُمْ مِنْ أَهْوَالِ السَّاعَةِ وَ مِنْ ذُنُوبِهِمْ وَ يُسْكِنُهُمُ اللَّهُ الْجَنَّةَ(١)

                  اقول: السند واضح كوضوح الشمس وصححه الشيخ مسلم الداوري(٢)
                  وقال الشيخ باسم الحلي "رواته ثقات"(٣) ومن ثم النبي الاقدس بلا شك خاطب اصحاب الكساء ومن بينهم سيدة النساء كما هو واضح من الحديث وبدليل خطاب النبي لهم بالجمع !

                  طرق الرواية:
                  -١-
                  الشيخ الطوسي بسنده : ما : الحسين بن إبراهيم القزوينى ، عن محمد بن وهبان ، عن علي بن حبشي ، عن العباس بن محمد بن الحسين ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن الحسين ابن أبى غندر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبى جعفر(٤)

                  -٢-
                  ابن قولويه : ابن الوليد ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي القرشي ، عن عبيد بن يحيى الثوري ، عن محمد بن الحسين بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده عن علي بن أبي طالب(٥)

                  الطبري : حدّثنا عبيد بن يحيى بن مهران ، عن محمّد ، عن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، عن آبائه ، عن جده ، عن علي عليهم‌ السلام..(٦)

                  وقال ابن منظور : ومَصارِعُ الْقَوْمِ: حَيْثُ قُتِلُوا.(٧)

                  ________

                  (١) كامل الزيارة ص٨٤-٨٥
                  (٢) زيارة عاشوراء تحفة من السماء ص٢٦٨
                  (٣) الرسول المصطفى وأدلة الشعائر ص٢٩٢
                  (٤) بحار الأنوار ج٢٨ ص٨٠
                  (٥) بحار الأنوار ج٤٤ ص٢٣٥
                  (٦) بشارة المصطفى ص٢٩٩
                  (٧) لسان العرب ج٨ ص١٩٧

                  تعليق


                  • #10
                    الرواية الصحيحة السابعة


                    اولا:
                    الصدوق : أبو محمد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وجلس أبو بكر مجلسه بعث إلى وكيل فاطمة صلوات الله عليها فأخرجه من فدك فأتته فاطمة عليها السلام فقالت : يا أبا بكر ادعيت أنك خليفة أبي وجلست مجلسه وأنك بعثت إلى وكيلي فأخرجته من فدك وقد تعلم أن رسول الله الله صلى الله عليه و آله صدق بها علي وأن لي بذلك شهودا " ... الى ان قال : ائت أبا بكر وحده فإنه أرق من الآخر وقولي له : ادعيت مجلس أبي وأنك خليفته وجلست مجلسه ولو كانت فدك لك ثم استوهبتها منك لوجب ردها علي فلما أتته وقالت له ذلك ، قال : صدقت ، قال : فدعا بكتاب فكتبه لها برد فدك ، فقال : فخرجت والكتاب معها ، فلقيها عمر فقال : يا بنت محمد ما هذا الكتاب الذي معك ، فقالت : كتاب كتب لي أبو بكر برد فدك ، فقال : هلميه إلي ، فأبت أن تدفعه إليه ، فرفسها برجله وكانت حاملة بابن اسمه المحسن فأسقطت المحسن من بطنها ثم لطمها فكأني أنظر إلى قرط في أذنها حين نقفت ثم أخذ الكتاب فخرقه فمضت ومكثت خمسة وسبعين يوما " مريضة مما ضربها عمر ، ثم قبضت..(١)

                    هنا عندنا ملحوظات:
                    ١- ابو محمد هذا هو عبد اللّه بن إبراهيم الانصارى، قال السيد الخوئي:
                    "روى عن ابن سنان، وروى عنه محمد بن عيسى العبيدى"

                    وقال "فيعلم من ذلك أنّ عبداللّه بن إبراهيم كنيته أبو محمد" (٢)

                    ٢- ابو محمد هذا [كان خيرا] كما جاء في الكافي(٣) وفي معاني الأخبار للصدوق(٤)

                    ٣- ومعنى (كان خيرا) تفيد التوثيق، فقال السيد الخوئي: "يعتد بقوله ، لقول محمد بن عبد الجبار في رواية الكافي المتقدمة أنه خير"(٥)

                    قال العلامة المامقاني: "قوله كان خيرا توثيق للرجل"(٦)

                    على أن ابن الغضائري ونصر بن الصباح قالوا انه مجهول لكن رد عليهم الشيخ التستري بقوله: "تزكية " محمد بن عبد الجبار " الجليل المعاصر له مقدم على غمز " نصر " فيه ، وكذا ابن الغضائري"(٧)

                    ٤- ترجم له الشيخ وذكره طرقه لأبو محمد والتي تمر عبر الشيخ المفيد وطريقي المفيد له صحيح كما موجود في ترجمة ابو محمد في الفهرست..

                    فالسند صحيح يمر عن عمالقة العلماء الا ابو محمد الثقة.. لكن المشكلة تبقى في صحة نسبة الكتاب للشيخ المفيد!!

                    ومن هنا وجدنا طرق أخرى صحيحة الرواية منها مرويات باختصار وبعضها فيها إضافات (حسب الطرق):

                    ثانيا: طرق الحديث :
                    - الصدوق: أبى رحمه الله قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير عمن ذكره عن أبي عبد الله(٨)
                    (السند صحيح)

                    - علي بن إبراهيم: حدثني أبي عن ابن أبي عمير عن عثمان بن عيسى و حماد بن عثمان عن أبي عبدالله عليه السلام..(٩)
                    (وهذا السند صحيح صححه العلماء في كتبهم الفقهية لكن المشكلة في صحة نسبة الكتاب لعلي بن إبراهيم)

                    اتى في بعض الطرق ان عمر وعصابته حاولوا اغتيال امير المؤمنين ع كما في رواية العلل المذكورة.. وهذه الفقرة (اي محاولة الاغتيال) اتت بطرق أخرى يقوي قولنا في الشواهد منها:

                    - سليم بن قيس(١٠)

                    - الفضل بن شاذان : وروى سفيان بن عيينة والحسن بن صالح بن حي وأبو بكر بن عياش وشريك بن عبد الله وجماعة من فقهائكم أن أبا بكر أمر خالد بن الوليد فقال : إذا أنا فرغت..(١١)

                    - الطبري الكبير : - روى ذلك صناديدهم : سفيان بن عينية ، والحسن بن صالح ابن حي ، ووكيع بن الجراح ، وعباد بن يعقوب الأسدي [ الرواجني ] ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : أن الأول أمر خالد بن الوليد ، فقال : إذا انصرفت من [ صلاة ] الفجر ، فاضرب عنق علي(١٢)

                    - وموجود بمصادر وطرق أخرى(١٣)

                    وكيف كان فالحادثة مشهورة عند العلماء، قال أبو حمزة الطوسي:
                    "ما روى بعض مواليه أنه دخل عليه ، ورأي بين يديه حديدا " ، وهو يأخذ بيده منه ، ويدققه ويجعله حلقا ويسرده كأنه الشمعة في يده قال : فسألته عنه ، فقال : " أصنع الدرع " . ومما يصحح ذلك ، ويشهد بصحته ، حديث خالد بن الوليد ، وهو حديث طويل قد اقتصرنا على الموضع المقصود لشهرته"(١٤)

                    -الحديث معروف عند العلماء بحديث فدك وحديث طوق خالد (&#128513 فليراجع المؤمنين

                    تعليق اخير: وهذا الحديث لا يتكلم عن الهجوم على الدار لكن ذكرناه حتى يتبين للمؤمنين ان ضرب الصديقة الكبرى وقع عدة مرات وتحصيل حاصل اذا وقع قبل الهجوم هنا فيقع قطعا هناك! وهذا شاهد جدا قوي خاصة واسانيده صحيحه بل في أعلى الصحة!!

                    ____
                    (١) الاختصاص ص١٨٣ رقم ١٨٥
                    (٢) معجم رجال الحديث ج١١ رقم ٦٦٥٥
                    (٣) الكافي ج٣ ص١٢٧
                    (٤) معاني الأخبار ج١ باب معنى الريح المنسية والمسخية ٧٩، الحديث ١.
                    (٥) معجم رجال الحديث ج٢٣ ص٤١
                    (٦) تنقيح المقال ج٣ ص٣٣
                    (٧) قاموس الرجال ج١١ ص٤٩٤
                    (٨) علل الشرائع ج١ ص١٩٠
                    (٩) تفسير القمي ج٢ لسورة الروم
                    (١٠) كتاب سليم ص٢٢٤
                    (١١) الإيضاح ١٥٧
                    (١٢) المسترشد ص٤٥١
                    (١٣) بحار الأنوار ج٢٩ ص١٣٧ و ج٢٩ ص١٦١
                    - مناقب ابن شهر آشوب ج٢ ص١٢١
                    (١٤) الثاقب في المناقب ص١٧٨

                    تعليق


                    • #11
                      الرواية الصحيحة الثامنة


                      وهي [دعاء صنمي قريش]

                      قال الكفعمي: ثم ادع بهذا الدعاء المروي عن علي ع اللهم صل على محمد و آل محمد و العن صنمي قريش و جبتيها و طاغوتيها و إفكيها و ابنيهما [و ابنتيهما] اللذين خالفا أمرك و أنكرا وحيك و جحدا إنعامك و عصيا رسولك و قلبا دينك و حرفا كتابك و أحبا أعداءك و جحدا آلاءك و عطلا أحكامك و أبطلا فرائضك و ألحدا في آياتك و عاديا أولياءك و واليا أعداءك و خربا بلادك...الى ان قال...: نفاق أسروه و غدر أضمروه و ظل نشروه و وعد أخلفوه و أمان خانوه و عهد نقضوه و حلال حرموه و حرام أحلوه و بطن فتقوه و جنين أسقطوه و ضلع دقوه و صك مزقوه(١)

                      اقوال / فهم العلماء في / إتجاه الدعاء:

                      ١- قال الكفعمي: "قد جمعته من كتب معتمد على صحتها مأمور بالتمسك بوثقى عروتها لا يغيرها كَرُّ العصرين"(٢)
                      ..معتمد على صحتها اي إجمالا لأننا لا نملك كتاب صحيح كله سوى المصحف.

                      ٢- استدل به حسين بن سليمان الحلي على نفاق الصنمين(٣)

                      ٣- استدل به الفيض الكاشاني قائلا قبل ذكره الحديث؛ "و ليعلم أنّ تظلّم مولانا أمير المؤمنين عليه السّلام ممّن تقدّم، عليه كثير في كلامه و خطبه و دعواته، و سنذكر شيئا من ذلك.."(٤)

                      ٤- استدل به الشيخ الأعظم مرتضى الانصاري عند كلامه في قول (آمين)(٥)

                      ٥- وقال الخوانساري عنه مشهور(٦)

                      ٦- حتى قال العلامة اغا بزرك: "دعاء الصنمين‌- من الأدعية المشروحة كثيرا و يبلغ شروحه إلى العشرة منها شرح الميرزا محمد علي المدرس الچهاردهي، و منها رشح الولاء في شرح الدعاء و منها ذخر العالمين إلى غير ذلك."(٧)

                      ٧- قال العلامة المجلسي: أقول : "ودعاء صنمي قريش مشهور بين الشيعة ، ـ ورواه الكفعمي عن ابن عباس ، أن أمير المؤمنين كان يقنت به في صلاته، وسيأتي في كتاب الصلاة إن شاء الله ، وهو مشتمل على جميع بدعهما ، ووقع فيه الاهتمام والمبالغة في لعنهما بما لا مزيد عليه."(٨)

                      - أقول: اهتمام العلماء بشرح الدعاء كافي لصحته، ويشهد لمضمونه دعاء سجدة الشكر الذي ذكرناه سابقا وغيره من الأدعية! خاصة لو بحثنا عن كل مفردة في الأحاديث سوف يصبح مضمونه مستفيض! ثم صاحب رشح الولاء من مشايخ ابن طاوس وله اجازة منه فلعل الدعاء مروي من هذا الطريق والله أعلم..
                      ______
                      (١) مصباح الكفعمي ص٥٥٢
                      (٢) المصباح ص٤
                      (٣) المحتضر ص١١٢
                      (٤) علم اليقين ج٢ ص٨٣٠
                      (٥) كتاب الصلاة ج١ ص٤١٥
                      (٦) روضات الجنات ج١ ص١٠٢
                      (٧) الذريعة ج٨ ص١٩٢
                      (٨) بحار الأنوار ج٣٠ ص٣٩٤

                      تعليق


                      • #12
                        ط§ظ„ط±ظˆط§ظٹط© ط§ظ„طµط***ظٹط***ط© ط§ظ„طھط§ط³ط¹ط©



                        ظˆظ‡ظٹ ط¹ظ† ط²ظٹط§ط±ط©/ط²ظٹط§ط±ط§طھ ظپط§ط·ظ…ط© ط§ظ„ط²ظ‡ط±ط§ط، ط¹ظ„ظٹظ‡ط§ ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ظˆظ„ظ‡ط§ ط¹ط¯ط© ط§ظ„ظپط§ط¸..

                        ط§ظ„ظ„ظپط¸ ط§ظ„ط£ظˆظ„ :
                        ط§ظ„ط´ظٹط® ط§ظ„ظ…ظپظٹط¯ : ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ط¹ظ„ظٹظƒ ظٹط§ ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ طµظ„ظ‰ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط¢ظ„ظ‡طŒ ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ط¹ظ„ظ‰ ط§ط¨ظ†طھظƒ ط§ظ„طµط¯ظٹظ‚ط© ط§ظ„ط·ط§ظ‡ط±ط© ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ط¹ظ„ظٹظƒ ظٹط§ ظپط§ط·ظ…ط© [ ط¨ظ†طھ ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ طµظ„ظ‰ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط¢ظ„ظ‡ ] ظٹط§ ط³ظٹط¯ط© ظ†ط³ط§ط، ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ…ظٹظ†طŒ ط£ظٹطھظ‡ط§ ط§ظ„ط¨طھظˆظ„ ط§ظ„ط´ظ‡ظٹط¯ط© ط§ظ„ط·ط§ظ‡ط±ط©طŒ ظ„ط¹ظ† ط§ظ„ظ„ظ‡ ظ…ط§ظ†ط¹ظƒ ط§ط±ط«ظƒطŒ ظˆط¯ط§ظپط¹ظƒ ط¹ظ† ط***ظ‚ظƒطŒ ظˆط§ظ„ط±ط§ط¯ ط¹ظ„ظٹظƒ ظ‚ظˆظ„ظƒطŒ ظ„ط¹ظ† ط§ظ„ظ„ظ‡ ط£ط´ظٹط§ط¹ظ‡ظ… ظˆط£طھط¨ط§ط¹ظ‡ظ… ظˆط£ظ„ط***ظ‚ظ‡ظ… ط¨ط¯ط±ظƒ ط§ظ„ط¬ط***ظٹظ…(ظ،)
                        - ظˆط±ظˆط§ظ‡ط§ ط§ظ„ظ‚ط§ط¶ظٹ ط§ط¨ظ† ط§ظ„ط¨ط±ط§ط¬(ظ¢) ط§ظ„ظƒظپط¹ظ…ظٹ(ظ£)

                        ط§ظ„ظ„ظپط¸ ط§ظ„ط«ط§ظ†ظٹ :
                        ط§ظ„ظ…ط´ظ‡ط¯ظٹ : ط²ظٹط§ط±ط© ط§ط®ط±ظ‰ ظ„ظ‡ط§ ط¹ظ„ظٹظ‡ط§ ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ط¹ظ†ط¯ ط¨ظٹطھظ‡ط§ ظˆط¨ط§ظ„ط¨ظ‚ظٹط¹طŒ طھظ‚ظˆظ„: ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط¨طھظˆظ„ط© ط§ظ„ط´ظ‡ظٹط¯ط© ط§ط¨ظ†ط© ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ ط§ظ„ط±ط***ظ…ط©طŒ ظˆط²ظˆط¬ ط§ظ„ظˆطµظٹ ط§ظ„ط***ط¬ط© ظˆط§ظ… ط§ظ„ط³ط§ط¯ط© ط§ظ„ط§ط¦ظ…ط©طŒ ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ط¹ظ„ظٹظƒ ظٹط§ ظپط§ط·ظ…ط© ط§ظ„ط²ظ‡ط±ط§ط، ط§ط¨ظ†ط© ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ ط§ظ„ظ…طµط·ظپظ‰طŒ ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ط¹ظ„ظٹظƒ ظˆط¹ظ„ظ‰ ط§ط¨ظٹظƒطŒ ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ط¹ظ„ظٹظƒ ظˆط¹ظ„ظ‰ ط¨ط¹ظ„ظƒ ظˆط¨ظ†ظٹظƒ. ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ط¹ظ„ظٹظƒ ط§ظٹطھظ‡ط§ ط§ظ„ظ…ظ…طھط***ظ†ط©طŒ ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ط¹ظ„ظٹظƒ ط§ظٹطھظ‡ط§ ط§ظ„ظ…ط¸ظ„ظˆظ…ط© ط§ظ„طµط§ط¨ط±ط©طŒ ظ„ط¹ظ† ط§ظ„ظ„ظ‡ ظ…ظ† ظ…ظ†ط¹ظƒ ط***ظ‚ظƒ ظˆط¯ظپط¹ظƒ ط¹ظ† ط§ط±ط«ظƒطŒ ظˆظ„ط¹ظ† ط§ظ„ظ„ظ‡ ظ…ظ† ظƒط°ط¨ظƒ ظˆط§ط¹ظ†طھظƒ ظˆط؛طµطµظƒ ط¨ط±ظٹظ‚ظƒ ظˆط§ط¯ط®ظ„ ط§ظ„ط°ظ„ ط¨ظٹطھظƒطŒ ظ„ط¹ظ† ط§ظ„ظ„ظ‡ ظ…ظ† ط±ط¶ظٹ ط¨ط°ظ„ظƒ ظˆط´ط§ظٹط¹ ظپظٹظ‡ ظˆط§ط®طھط§ط±ظ‡ ظˆط§ط¹ط§ظ† ط¹ظ„ظٹظ‡طŒ ظˆط§ظ„ط***ظ‚ظ‡ظ… ط¨ط¯ط±ظƒ ط§ظ„ط¬ط***ظٹظ…(ظ¤)

                        ط§ظ„ظ„ظپط¸ ط§ظ„ط«ط§ظ„ط« :
                        ط§ظ„ط´ظٹط® ط§ظ„طµط¯ظˆظ‚ : ....ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ط¹ظ„ظٹظƒ ظٹط§ ط²ظˆط¬ط© ظˆظ„ظٹ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظˆط®ظٹط± ط§ظ„ط®ظ„ظ‚ ط¨ط¹ط¯ ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ طŒ ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ط¹ظ„ظٹظƒ ظٹط§ ط£ظ… ط§ظ„ط***ط³ظ† ظˆط§ظ„ط***ط³ظٹظ† ط³ظٹط¯ظٹ ط´ط¨ط§ط¨ ط£ظ‡ظ„ ط§ظ„ط¬ظ†ط© طŒ ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ط¹ظ„ظٹظƒ ط£ظٹطھظ‡ط§ ط§ظ„طµط¯ظٹظ‚ط© ط§ظ„ط´ظ‡ظٹط¯ط© طŒ ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ط¹ظ„ظٹظƒ ط£ظٹطھظ‡ط§ ط§ظ„ط±ط¶ظٹط© ط§ظ„ظ…ط±ط¶ظٹط© ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ط¹ظ„ظٹظƒ ط£ظٹطھظ‡ط§ ط§ظ„ظپط§ط¶ظ„ط© ط§ظ„ط²ظƒظٹط© طŒ ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ط¹ظ„ظٹظƒ ط£ظٹطھظ‡ط§ ط§ظ„ط***ظˆط±ظٹط© ط§ظ„ط§ظ†ط³ظٹط© طŒ ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ط¹ظ„ظٹظƒ ط£ظٹطھظ‡ط§ ط§ظ„طھظ‚ظٹط© ط§ظ„ظ†ظ‚ظٹط© طŒ ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ط¹ظ„ظٹظƒ ط£ظٹطھظ‡ط§ ط§ظ„ظ…ط***ط¯ط«ط© ط§ظ„ط¹ظ„ظٹظ…ط© طŒ ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ط¹ظ„ظٹظƒ ط£ظٹطھظ‡ط§ ط§ظ„ظ…ط¸ظ„ظˆظ…ط© ط§ظ„ظ…ط؛طµظˆط¨ط© طŒ ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ط¹ظ„ظٹظƒ ط£ظٹطھظ‡ط§ ط§ظ„ظ…ط¶ط·ظ‡ط¯ط© ط§ظ„ظ…ظ‚ظ‡ظˆط±ط©(ظ¥)
                        *ظˆط±ظˆط§ظ‡ط§ ظˆط¬ط¹ظ„ظ‡ط§ ظ…ظ† ط§ظ„ظ…ط³طھط***ط¨ط§طھ ط§ظ„ط´ظٹط® ط§ظ„ط·ظˆط³ظٹ(ظ¦)
                        *ظˆظ†ظ‚ظ„ظ‡ط§ ط§ظ„ط³ظٹط¯ ط§ط¨ظ† ط·ط§ظˆط³(ظ§)
                        * ظ‚ط§ظ„ ط§ظ„ط´ظٹط® ظ…ظƒط§ط±ظ… ط´ظٹط±ط§ط²ظٹ: "ط±ظˆظ‰ ط§ظ„ظ…ط±ط***ظˆظ… ط§ظ„ط´ظٹط® ط§ظ„ط·ظˆط³ظٹ ظپظٹ ط§ظ„طھظ‡ط°ظٹط¨ ط¹ظ† ظƒط¨ط§ط± ط§ظ„ط´ظٹط¹ط© ط²ظٹط§ط±ط© ط§ط®ط±ظ‰.."(ظ¨)
                        *ظˆظٹط±ظ‰ ط§ط³طھط***ط¨ط§ط¨ظ‡ط§ ط§ظ„ط³ظٹط¯ ط§ظ„ط®ظˆط¦ظٹ(ظ©)
                        ...ظˆظ‚ط¯ ط°ظƒط± ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ط§ط، ظ‡ط°ظ‡ ط§ظ„ط²ظٹط§ط±ط© ظپظٹ ظƒطھط¨ظ‡ظ… ط§ظ„ظپظ‚ظ‡ظٹط© ط£ظ…ط«ط§ظ„ ط§ظ„ط´ظٹط® ظˆط***ظٹط¯ ط§ظ„ط®ط±ط§ط³ط§ظ†ظٹ ظˆط§ظ„ظ„ظ†ظƒط±ط§ظ†ظٹ ظˆط§ظ„ط³ظٹط¯ ظƒط§ط¸ظ… ط§ظ„ط***ط§ط¦ط±ظٹ ظˆط؛ظٹط±ظ‡ظ… ظƒطµط§ط***ط¨ ط§ظ„ط***ط¯ط§ط¦ظ‚..
                        *ظˆظ†ظ‚ظ„ظ‡ط§ ط§ظ„ظƒظپط¹ظ…ظٹ(ظ،ظ***)

                        ط§ظ„ظ„ظپط¸ ط§ظ„ط±ط§ط¨ط¹ :
                        ط§ظ„ط´ظٹط® ط§ظ„ظ…ظپظٹط¯ : ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ط¹ظ„ظٹظƒ ظٹط§ ظ…ظ…طھط***ظ†ط©طŒ ط§ظ…طھط***ظ†ظƒ ط§ظ„ط°ظٹ ط®ظ„ظ‚ظƒ ظ‚ط¨ظ„ ط£ظ† ظٹط®ظ„ظ‚ظƒطŒ ظپظˆط¬ط¯ظƒ ظ„ظ…ط§ ط§ظ…طھط***ظ†ظƒ ط¨ظ‡ طµط§ط¨ط±ط©طŒ ظˆظ†ط***ظ† ظ„ظƒ ط£ظˆظ„ظٹط§ط، ظˆظ…طµط¯ظ‚ظˆظ†طŒ ظˆظ„ظƒظ„ ظ…ط§ ط£طھظ‰ ط¨ظ‡ ط£ط¨ظˆظƒ طµظ„ظ‰ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط¢ظ„ظ‡طŒ ظˆط£طھظ‰ ط¨ظ‡ ظˆطµظٹظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ظ…ط³ظ„ظ…ظˆظ†. ظˆظ†ط***ظ† ظ†ط³ط£ظ„ظƒ ط§ظ„ظ„ظ‡ظ… ط¥ط° ظƒظ†ط§ ظ…طµط¯ظ‚ظٹظ† ظ„ظ‡ظ… ط£ظ† طھظ„ط***ظ‚ظ†ط§ ط¨طھطµط¯ظٹظ‚ظ†ط§ ظ„ظ‡ظ… ط¨ط§ظ„ط¯ط±ط¬ ط§ظ„ط¹ظ„ظٹط§ ظ„ظ†ط¨ط´ط± ط£ظ†ظپط³ظ†ط§ ط¨ط£ظ†ط§ ظ‚ط¯ ط·ظ‡ط±ظ†ط§ ط¨ظˆظ„ط§ظٹطھظ‡ظ… ط¹ظ„ظٹظ‡ ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ…(ظ،ظ،)
                        *ظˆط±ظˆط§ظ‡ط§ ظ…ط³ظ†ط¯ط© ط§ظ„ط´ظٹط® ط§ظ„ط·ظˆط³ظٹ(ظ،ظ¢)
                        *ظˆط±ظˆط§ظ‡ط§ ط§ظ„ظ…ط´ظ‡ط¯ظٹ(ظ،ظ£) ظˆط§ظ„ط³ظٹط¯ ط§ط¨ظ† ط·ط§ظˆط³ ظˆط¬ط¯ظ‡ط§ ط¨ط³ظ†ط¯ ط¢ط®ط±(ظ،ظ¤)
                        ط§ظ„ط³ظٹط¯ ط§ظ„ط®ظˆط¦ظٹ ظˆط§ظ„ط³ظٹط¯ ط§ظ„ط³ظٹط³طھط§ظ†ظٹ ظˆط§ظ„ط³ظٹط¯ ط§ظ„ط±ظˆط***ط§ظ†ظٹ ظˆط§ظ„ع¯ط¨ط§ظٹع¯ط§ظ†ظٹ ظˆط§ظ„ط´ظٹط® ظˆط***ظٹط¯ ظˆط§ظ„ط¹ظ„ط§ظ…ط© ط§ظ„ط***ظ„ظٹ ظˆط§ظ„ط´ظٹط® ظ…ظƒط§ط±ظ… ط´ظٹط±ط§ط²ظٹ ظˆط؛ظٹط±ظ‡ظ… ط§ظ„ظƒط«ظٹط± ظ…ظ…ظ† ط°ظƒط±ظ‡ط§.. ظƒظ„ظ‡ظ… ط§ظˆ ط£ط؛ظ„ط¨ظ‡ظ… ظپظٹ ظƒطھط¨ ظ…ظ†ط§ط³ظƒ ط§ظ„ط***ط¬ ط§ظˆ ظ…ط§ ظٹطھط¹ظ„ظ‚ ط¨ط§ظ„ط***ط¬ ظˆط§ط±ط³ظ„ظˆظ‡ط§ ط¥ط±ط³ط§ظ„ ط§ظ„ظ…ط³ظ„ظ…ط§طھ!!
                        * ظ‚ط§ظ„ ط¹ظ†ظ‡ط§ ط§ظ„ط¹ظ„ط§ظ…ط© ط§ظ„ظ…ط§ظ…ظ‚ط§ظ†ظٹ "ظ…ط´ظ‡ظˆط±ط©"(ظ،ظ¥)

                        - ظٹط¨ظ‚ظ‰ ظ£ ط²ظٹط§ط±ط§طھ ط§ظˆ ط§ظƒط«ط± ظ†ظ†ظ‚ظ„ظ‡ظ… ظ„ط§ط***ظ‚ط§ -

                        ظٹطھط¨ط¹..

                        _________
                        (ظ،) ط§ظ„ظ…ط²ط§ط± ظ„ظ„ط´ظٹط® ط§ظ„ظ…ظپظٹط¯ طµظ،ظ§ظ©
                        (ظ¢) ط§ظ„ظ…ظ‡ط°ط¨ ط¬ظ، طµظ¢ظ§ظ§
                        (ظ£) ط§ظ„ط¨ظ„ط¯ ط§ظ„ط£ظ…ظٹظ† طµظ¢ظ§ظ¨
                        (ظ¤) ط§ظ„ظ…ط²ط§ط± ظ„ظ„ظ…ط´ظ‡ط¯ظٹ طµظ¨ظ¢
                        (ظ¥) ظ…ظ† ظ„ط§ ظٹط***ط¶ط±ظ‡ ط§ظ„ظپظ‚ظٹظ‡ ط¬ظ¢ طµظ¥ظ§ظ£
                        (ظ¦) ظ…طµط¨ط§ط*** ط§ظ„ظ…طھظ‡ط¬ط¯ طµظ§ظ،ظ،
                        (ظ§) ط¥ظ‚ط¨ط§ظ„ ط§ظ„ط£ط¹ظ…ط§ظ„ ط¬ظ£ طµظ،ظ¦ظ¤
                        (ظ¨) ط§ظ„ظ…ظپط§طھظٹط*** ط§ظ„ط¬ط¯ظٹط¯ط© طµظ،ظ¥ظ¤
                        (ظ©) ظ…ظ†ط§ط³ظƒ ط§ظ„ط***ط¬ طµظ£ظ§ظ،
                        (ظ،ظ***) ط§ظ„ط¨ظ„ط¯ ط§ظ„ط£ظ…ظٹظ† طµظ¢ظ§ظ¨
                        (ظ،ظ،) ط§ظ„ظ…ط²ط§ط± طµظ،ظ§ظ¨
                        (ظ،ظ¢) طھظ‡ط°ظٹط¨ ط§ظ„ط£ط***ظƒط§ظ… ط¬ظ¦ طµظ،ظ***
                        (ظ،ظ£) ط§ظ„ظ…ط²ط§ط± طµظ¨ظ©
                        (ظ،ظ¤) ط¬ظ…ط§ظ„ ط§ظ„ط§ط³ط¨ظˆط¹ طµظ£ظ¨
                        (ظ،ظ¥) طھظ†ظ‚ظٹط*** ط§ظ„ظ…ظ‚ط§ظ„ ط¬ظ¤ طµظ£ظ£ظ¤

                        تعليق


                        • #13
                          قد أثبتنا في بحث سابق مطول أن كل هذه الروايات غير صحيحة ... راجع موضوع بعنوان " الداء والدواء في التاريخ حول مظلومية الزهراء "
                          وشكرا

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                            قد أثبتنا في بحث سابق مطول أن كل هذه الروايات غير صحيحة ... راجع موضوع بعنوان " الداء والدواء في التاريخ حول مظلومية الزهراء "
                            وشكرا
                            لم نكمل الموضوع بعد حتى تجزم ان الروايات لا تصح. نعم عندك لا تصح لكن عند العلماء تصح.

                            حياكم الله.

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ابن شاذان القمي
                              لم نكمل الموضوع بعد حتى تجزم ان الروايات لا تصح. نعم عندك لا تصح لكن عند العلماء تصح.
                              حياكم الله.
                              ضع الروايات الواحدة تلو الأخرى بإسنادها وسنردها جميعا كما حدث من قبل بإذن الله .... اشتقنا للمعارك الحامية

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة مروان1400, 14-04-2024, 05:29 AM
                              ردود 0
                              20 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة مروان1400
                              بواسطة مروان1400
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 13-04-2024, 07:22 AM
                              ردود 0
                              13 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X