إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أريد شيعى يبغى رضى الله الرد على هذا....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بالرغم من ان ردودك مجرد تأويلات شخصية، ومفتقرة للدليل، لعدم ورود دليل عن علي او ابناءه يثبت احتجاجهم بآية التطهير في مدى حياتهم وفي مواقفهم المختلفة ولكن
    ﻓﻲ ﺍﻻﺧﻴﺮ، ﻭﻗﻄﻌﺎً ﻟﻠﺨﻼﻑ ﺍﻗﻮﻝ :
    ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻣﻨﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﻬﺎ
    ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻓﻴﻤﻦ ﻧﺰﻟﺖ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﻫﻲ : ﺃﻧﻬﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﻓﻲ
    ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺹ ﻭﻧﺴﺎﺋﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺪﻻﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻭﺍﻟﻌﺮﻑ ﻭﺍﻟﻠﻐﺔ
    ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ، ﻭﻛﺬﺍ ﺷﻤﻠﺖ ﻋﻠﻴﺎً ﻭﻓﺎﻃﻤﻪ ﻭﺍﻟﺤﺴﻨﻴﻦ، ﻭﺫﻟﻚ
    ﺑﺪﻻﻟﺔ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺴﺎﺀ ﻓﻘﻂ، ﻓﻠﻮﻻ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺴﺎﺀ ﻣﺎ
    ﻋﺮﻓﻨﺎ ﺫﻟﻚ، ﻭﻫﻨﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺣﺴﻢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺈﻥ ﺗﺠﻴﺒﻮﻧﻲ
    ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺄﻟﺘﻴﻦ ﻣﻬﻤﺘﻴﻦ ﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺻﻤﻴﻢ ﻋﻘﻴﺪﺗﻜﻢ ﻭﻫﻤﺎ
    -1:ﺇﻥ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﻁ ﻣﺬﻫﺒﻜﻢ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻫﻮ
    ﺣﺘﻤﻴﺔ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﻪ ﻟﺼﺮﻳﺢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻓﻌﻠﻰ
    ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻮﺿﺤﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﻣﺪﻯ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ
    ﺍﻟﻜﺴﺎﺀ ﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺩﺕ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ،
    ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﺛﺒﺘﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﻭﺟﻮﺩ ﺧﻄﺎﺏ ﺇﻻﻫﻲ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﺯﻭﺟﻪ
    ﻭﺍﺑﻨﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺹ ،
    ﻭﻛﺬﺍ ﺍﺛﺒﺘﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺮﺟﺲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﻋﻠﻴﺎً
    ﻭﺯﻭﺟﻪ ﻭﺍﺑﻨﻴﻬﻤﺎ ﻣﻨﻪ، ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺲ ﺍﻟﻤﻮﺿﺢ
    ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺹ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻮ
    ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﺑﺎﻻﻭﺍﻣﺮ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﻫﻲ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻩ ﺑﺴﻴﺎﻕ ﺍﻻﻳﺎﺕ؟
    -2 ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﻌﻄﻮﻧﺎ ﺳﻨﺪ ﺻﺤﻴﺢ ﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺴﺎﺀ ﻭﺭﺩ ﻋﻦ
    ﻃﺮﻳﻖ ﺍﺋﻤﺘﻜﻢ ﻭﻣﻦ ﻛﺘﺒﻜﻢ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻧﻜﻢ
    ﺗﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺹ
    ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻻﺧﺬ ﻋﻦ ﺳﻮﺍﻩ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﺎً ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ،
    ﻭﺍﻳﻀﺎً ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻧﻜﻢ ﺗﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﻛﻔﺮ ﻭﺭﺩﺓ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ
    ﻋﺪﺍ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻭ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﻣﻨﻬﻢ، ﻓﻜﻴﻒ ﺗﺄﺧﺬﻭﻥ ﻋﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻫﻞ
    ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻣﻦ ﻛﻔﺎﺭ ﻣﺮﺗﺪﻳﻦ ﻛﻤﺎ ﺗﺰﻋﻤﻮﻥ ﻭﺣﺎﺷﺎﻫﻢ ﻣﻦ
    ﺫﻟﻚ؟

    تعليق


    • أشكرك يا من تدافع عن الحق

      تعليق


      • بالرغم من ان ردودك مجرد تأويلات شخصية، ومفتقرة للدليل، لعدم ورود دليل عن علي او ابناءه يثبت احتجاجهم بآية التطهير في مدى حياتهم وفي مواقفهم المختلفة ولكن
        ﻓﻲ ﺍﻻﺧﻴﺮ، ﻭﻗﻄﻌﺎً ﻟﻠﺨﻼﻑ ﺍﻗﻮﻝ :
        ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻣﻨﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﻬﺎ
        ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻓﻴﻤﻦ ﻧﺰﻟﺖ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﻫﻲ : ﺃﻧﻬﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﻓﻲ
        ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺹ ﻭﻧﺴﺎﺋﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺪﻻﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻭﺍﻟﻌﺮﻑ ﻭﺍﻟﻠﻐﺔ
        ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ، ﻭﻛﺬﺍ ﺷﻤﻠﺖ ﻋﻠﻴﺎً ﻭﻓﺎﻃﻤﻪ ﻭﺍﻟﺤﺴﻨﻴﻦ، ﻭﺫﻟﻚ
        ﺑﺪﻻﻟﺔ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺴﺎﺀ ﻓﻘﻂ، ﻓﻠﻮﻻ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺴﺎﺀ ﻣﺎ
        ﻋﺮﻓﻨﺎ ﺫﻟﻚ، ﻭﻫﻨﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺣﺴﻢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺈﻥ ﺗﺠﻴﺒﻮﻧﻲ
        ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺄﻟﺘﻴﻦ ﻣﻬﻤﺘﻴﻦ ﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺻﻤﻴﻢ ﻋﻘﻴﺪﺗﻜﻢ ﻭﻫﻤﺎ
        أثبتنا أنها لم تنزل في النبي بدلالة اللغة و حصول الإلتفات للمخاطب في سياق الآية، و أما العرف فنعم يرى أتباع عائشة أن عائشة المتبرجة صاحبة رضاع الكبير مطهرة
        -1:ﺇﻥ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﻁ ﻣﺬﻫﺒﻜﻢ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻫﻮ
        ﺣﺘﻤﻴﺔ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﻪ ﻟﺼﺮﻳﺢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻓﻌﻠﻰ
        ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻮﺿﺤﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﻣﺪﻯ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ
        ﺍﻟﻜﺴﺎﺀ ﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺩﺕ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ،
        ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﺛﺒﺘﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﻭﺟﻮﺩ ﺧﻄﺎﺏ ﺇﻻﻫﻲ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﺯﻭﺟﻪ
        ﻭﺍﺑﻨﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺹ ،
        ﻭﻛﺬﺍ ﺍﺛﺒﺘﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺮﺟﺲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﻋﻠﻴﺎً
        ﻭﺯﻭﺟﻪ ﻭﺍﺑﻨﻴﻬﻤﺎ ﻣﻨﻪ، ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺲ ﺍﻟﻤﻮﺿﺢ
        ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺹ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻮ
        ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﺑﺎﻻﻭﺍﻣﺮ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﻫﻲ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻩ ﺑﺴﻴﺎﻕ ﺍﻻﻳﺎﺕ؟
        الآية واضحة في بيان أن المقصود بالتطهير هو التطهير عن مطلق الرجس، فأي رجس فإن أهل البيت مطهرون عنه، و قد سبق لنا و أشرنا أن نساء النبي(ص) غير مشمولين بخطاب الآية الكريمة لعدم دخولهم الكساء بل و رفض النبي(ص) دخولهم للكساء و بينا من هم أهل البيت المعنيين بآية التطهير من رواياتكم
        -2 ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﻌﻄﻮﻧﺎ ﺳﻨﺪ ﺻﺤﻴﺢ ﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺴﺎﺀ ﻭﺭﺩ ﻋﻦ
        ﻃﺮﻳﻖ ﺍﺋﻤﺘﻜﻢ ﻭﻣﻦ ﻛﺘﺒﻜﻢ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻧﻜﻢ
        ﺗﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺹ
        ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻻﺧﺬ ﻋﻦ ﺳﻮﺍﻩ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﺎً ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ،
        ﻭﺍﻳﻀﺎً ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻧﻜﻢ ﺗﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﻛﻔﺮ ﻭﺭﺩﺓ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ
        ﻋﺪﺍ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻭ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﻣﻨﻬﻢ، ﻓﻜﻴﻒ ﺗﺄﺧﺬﻭﻥ ﻋﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻫﻞ
        ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻣﻦ ﻛﻔﺎﺭ ﻣﺮﺗﺪﻳﻦ ﻛﻤﺎ ﺗﺰﻋﻤﻮﻥ ﻭﺣﺎﺷﺎﻫﻢ ﻣﻦ
        ﺫﻟﻚ؟
        1 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس وعلي بن محمد، عن سهل ابن زياد أبي سعيد، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان، عن أبي بصير قال سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عزوجل: " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم(2) " فقال: نزلت في علي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام: فقلت له: إن الناس يقولون: فما له لم يسم عليا وأهل بيته عليهم السلام في كتاب الله عز و جل؟ قال: فقال: قولوا لهم: إن رسول الله صلى الله عليه وآله نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثا ولا أربعا، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم، ونزلت عليه الزكاة ولم يسم لهم من كل أربعين درهما درهم، حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم، ونزل الحج فلم يقل لهم: طوفوا اسبوعا حتى كان رسول الله صلى الله عليه وآله هو الذي فسر ذلك لهم، ونزلت " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم " - ونزلت في علي والحسن والحسين - فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: في علي: من كنت مولاه، فعلي مولاه، وقال صلى الله عليه وآله اوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي، فإني سألت الله عزوجل أن لا يفرق بينهما حتى يوردهما علي الحوض، فأعطاني ذلك وقال: لا تعلموهم فهم أعلم منكم، وقال: إنهم لن يخرجوكم من باب هدى، ولن يدخلوكم في باب ضلالة، فلو سكت رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يبين من أهل بيته، لادعاها آل فلان وآل فلان، لكن الله عزوجل أنزله في كتابة تصديقا لنبيه صلى الله عليه وآله " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا(1) " فكان علي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام، فأدخلهم رسول الله صلى الله عليه وآله تحت الكساء في بيت أم سلمة، ثم قال: اللهم إن لكل نبي أهلا وثقلا وهؤلاء أهل بيتي وثقلي، فقالت ام سلمة: ألست من أهلك؟ فقال: إنك إلى خير ولكن هؤلاء أهلي وثقلي، فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله كان علي أولى الناس بالناس لكثرة ما بلغ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وإقامته للناس وأخذه بيده، فلما مضى علي لم يكن يستطيع علي ولم يكن ليفعل أن يدخل محمد بن علي ولا العباس بن علي ولا واحدا(2) من ولده إذا لقال الحسن والحسين: إن الله تبارك وتعالى أنزل فينا كما أنزل فيك فأمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك وبلغ فينا رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وأذهب عنا الرجس كما أذهبه عنك، فلما مضى علي عليه السلام كان الحسن عليه السلام أولى بها لكبره، فلما توفي لم يستطع أن يدخل ولده ولم يكن ليفعل ذلك والله عزوجل يقول: " واولوا الارحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " فيجعلها في ولده إذا لقال الحسين أمر الله بطاعتي كما أمر بطاعتك و طاعة أبيك وبلغ في رسول الله صلى الله عليه وآله كما بلغ فيك وفي أبيك وأذهب الله عني الرجس كما أذهب عنك وعن أبيك، فلما صارت إلى الحسين عليه السلام لم يكن أحد من أهل بيته يستطيع أن يدعي عليه كما كان هو يدعي على أخيه وعلى أبيه، لو أرادا أن يصرفا الامر عنه ولم يكونا ليفعلا ثم صارت حين أفضت إلى الحسين عليه السلام فجرى تأويل هذه الآية " واولوا الارحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله " ثم صارت من بعد الحسين لعلي بن الحسين، ثم صارت من بعد علي بن الحسين إلى محمد بن علي عليه السلام.
        وقال: الرجس هو الشك، والله لا نشك في ربنا أبدا.
        محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد عن النضر بن سويد، عن يحيى بن عمران الحلبي، عن أيوب بن الحر وعمران بن علي الحلبي، عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام مثل ذلك.
        (الكافي، الجزء الأول،ص286 )

        تعليق


        • تأمل قول الله تعالى
          ﴿ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) ﴾

          هذا الخطاب لمن؟؟؟
          لأزواج النبى جميعاً بلا استثناء
          فأى فضل ورد لأل البيت الكرام يدخل فيه زوجات النبى صلى الله عليه وآله لأنهم من أل البيت
          أليس كذلك أم تكذب بالأية؟؟؟
          وتأمل إرادة الله لهم بالتطهير

          التعديل الأخير تم بواسطة النجارى; الساعة 26-06-2015, 01:07 PM.

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة النجارى
            تأمل قول الله تعالى
            ﴿ يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) ﴾
            هذا الخطاب لمن؟؟؟
            لأزواج النبى جميعاً بلا استثناء
            فأى فضل ورد لأل البيت الكرام يدخل فيه زوجات النبى صلى الله عليه وآله لأنهم من أل البيت
            أليس كذلك أم تكذب بالأية؟؟؟
            وتأمل إرادة الله لهم بالتطهير
            و لكن صاحبك خالد أبو علي يدعي أن هذا الخطاب الذي به ميم الجماعة للرسول الأعظم مع أزواجه و ليس لأزواجه فقط، فكيف ترد عليه عندما يدعي أن ميم الجماعة جاءت لتشمل رسول الله معهم في الآية؟؟

            تعليق


            • اولا كذبت ورب الكعبة حين قلت أن عليا وفاطمة وا لحسن والحسين سلام الله عليهم اجمعين داخلين في الأية بسبب الحديث
              فاهل بيت الرجل هم اولاده وذريته.
              والزوجة دخولها وخروجها منه واضح
              فبالطلاق لا تصبح من اهل بيت الرجل
              بعكس الأولاد
              فلو طلق زوجته فلن تكنن من اهله فأولاده من اهل بيته وذريته....... فوجودها مشروط بعدم طلاقها
              الحديث حدد لنا من هم اهل البيت الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا حتى لا يأتي شخص ويقول أن اهل البيت سلام الله عليه هم نساؤه. فجاء الحديث ليؤكد من هم اهل البيت سلام الله عليهم
              إضافة إلى ذلك فإن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بقي حوالي 6 اشهر يذهب إلى بيت الزهراء كل صباح وينادي الصلاة الصلاة إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا.........
              وهذا تأكيد اخر على من هم اهل البيت سلام الله عليهم........
              التعديل الأخير تم بواسطة المعتمد في التاريخ; الساعة 26-06-2015, 03:44 PM.

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة خالد ابو علي
                بالرغم من ان ردودك مجرد تأويلات شخصية، ومفتقرة للدليل، لعدم ورود دليل عن علي او ابناءه يثبت احتجاجهم بآية التطهير في مدى حياتهم وفي مواقفهم المختلفة ولكن
                ﻓﻲ ﺍﻻﺧﻴﺮ، ﻭﻗﻄﻌﺎً ﻟﻠﺨﻼﻑ ﺍﻗﻮﻝ :
                ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻣﻨﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺑﻬﺎ
                ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻓﻴﻤﻦ ﻧﺰﻟﺖ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﻫﻲ : ﺃﻧﻬﺎ ﻧﺰﻟﺖ ﻓﻲ
                ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺹ ﻭﻧﺴﺎﺋﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺪﻻﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻭﺍﻟﻌﺮﻑ ﻭﺍﻟﻠﻐﺔ
                ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ، ﻭﻛﺬﺍ ﺷﻤﻠﺖ ﻋﻠﻴﺎً ﻭﻓﺎﻃﻤﻪ ﻭﺍﻟﺤﺴﻨﻴﻦ، ﻭﺫﻟﻚ
                ﺑﺪﻻﻟﺔ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺴﺎﺀ ﻓﻘﻂ، ﻓﻠﻮﻻ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺴﺎﺀ ﻣﺎ
                ﻋﺮﻓﻨﺎ ﺫﻟﻚ، ﻭﻫﻨﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺣﺴﻢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺈﻥ ﺗﺠﻴﺒﻮﻧﻲ
                ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺄﻟﺘﻴﻦ ﻣﻬﻤﺘﻴﻦ ﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺻﻤﻴﻢ ﻋﻘﻴﺪﺗﻜﻢ ﻭﻫﻤﺎ
                -1:ﺇﻥ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﻁ ﻣﺬﻫﺒﻜﻢ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﻗﺒﻮﻝ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻫﻮ
                ﺣﺘﻤﻴﺔ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﻪ ﻟﺼﺮﻳﺢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ، ﻓﻌﻠﻰ
                ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻮﺿﺤﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﻣﺪﻯ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺭﻭﺍﻳﺎﺕ
                ﺍﻟﻜﺴﺎﺀ ﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺭﺩﺕ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ،
                ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﺛﺒﺘﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﻭﺟﻮﺩ ﺧﻄﺎﺏ ﺇﻻﻫﻲ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﻭﺯﻭﺟﻪ
                ﻭﺍﺑﻨﻴﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺹ ،
                ﻭﻛﺬﺍ ﺍﺛﺒﺘﻮﺍ ﻟﻨﺎ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺮﺟﺲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﻋﻠﻴﺎً
                ﻭﺯﻭﺟﻪ ﻭﺍﺑﻨﻴﻬﻤﺎ ﻣﻨﻪ، ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺲ ﺍﻟﻤﻮﺿﺢ
                ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺗﻄﻬﻴﺮ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺹ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻮ
                ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﺑﺎﻻﻭﺍﻣﺮ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﻫﻲ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻩ ﺑﺴﻴﺎﻕ ﺍﻻﻳﺎﺕ؟
                -2 ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﻌﻄﻮﻧﺎ ﺳﻨﺪ ﺻﺤﻴﺢ ﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﻜﺴﺎﺀ ﻭﺭﺩ ﻋﻦ
                ﻃﺮﻳﻖ ﺍﺋﻤﺘﻜﻢ ﻭﻣﻦ ﻛﺘﺒﻜﻢ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻧﻜﻢ
                ﺗﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺹ
                ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻻﺧﺬ ﻋﻦ ﺳﻮﺍﻩ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﺎً ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ،
                ﻭﺍﻳﻀﺎً ﺑﺤﻜﻢ ﺍﻧﻜﻢ ﺗﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﻛﻔﺮ ﻭﺭﺩﺓ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ
                ﻋﺪﺍ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻭ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﻣﻨﻬﻢ، ﻓﻜﻴﻒ ﺗﺄﺧﺬﻭﻥ ﻋﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻫﻞ
                ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻣﻦ ﻛﻔﺎﺭ ﻣﺮﺗﺪﻳﻦ ﻛﻤﺎ ﺗﺰﻋﻤﻮﻥ ﻭﺣﺎﺷﺎﻫﻢ ﻣﻦ
                ﺫﻟﻚ؟
                سياقك لا يصح
                يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا (28) وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29) يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31) يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَّعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34)
                لماذا لم تأت هذه الأية قبل إنما يريد الله؟؟؟؟

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة خائف من غضب الله
                  و لكن صاحبك خالد أبو علي يدعي أن هذا الخطاب الذي به ميم الجماعة للرسول الأعظم مع أزواجه و ليس لأزواجه فقط، فكيف ترد عليه عندما يدعي أن ميم الجماعة جاءت لتشمل رسول الله معهم في الآية؟؟
                  أنا أطلب ردك أنت فإن عجزت فقل أعترف بالحق وأراك عاجز عن الرد

                  تعليق


                  • المشاركة الأصلية بواسطة النجارى
                    أنا أطلب ردك أنت فإن عجزت فقل أعترف بالحق وأراك عاجز عن الرد
                    ((يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33)))
                    وتأمل إرادة الله لهم بالتطهير
                    لقد رأيت الله صدق في تطهير أهل البيت (محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين) عليهم السلام أما نساء النبي فرأيت عائشة و حفصة منهم قد مالت قلوبهما عن الحق، قال تعالى((إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما)) أي أن الله أثبت لهم الميل و الزيغ القلبي عن الدين فلا يمكن القول بأن عائشة و حفصة من أهل البيت المطهرين بالإرادة الإلهية ، إذ زيغهم دال على عدم طهارتهم، أفتراك ترى أن الله أراد طهارتهم و لم تتحقق إرادته فيهم؟؟، فإذا المطهرون هم الذين أدخلهم الرسول(ص) داخل الكساء لا من صغت قلوبهما و لم تطهر بنص القرآن

                    تعليق


                    • لنجارى]أشكرك يا من تدافع عن الحق
                      والشكر موصولاً لك اخي العزيز
                      وفي الحقيقة من تخبط هؤلاء القوم، فلقد طلبت منهم ان يثبتوا لنا مدى موافقه الروية لآية التطهير فذهبوا شرقاً وغرباً وعجزوا عن ذلك، لإن سياق الايات ورد في مخاطبة نساء النبي ص، فبالله عليكم كيف يخاطب الله تعالى نساء النبي لكي يطهر غيرهن؟!!
                      ثم إن الرجس المراد تطهير نساء النبي ص كان واضحاً وهو المتمثل بالأوامر والنواهي، ولقد طلبت من القوم ان يبينوا لنا اين الخطاب لعلي واهله في اﻵيات واين الرجس المراد تطهيرهم منه فعجزوا عن ذلك.
                      ايضاً نجد ان المراد من تطهير أهل بيت النبي "نساؤه "هو واضح وضوح الشمس في نهاية آيات الخطاب وهو :التطهير من الرجس المتمثل باﻷوامر والنواهي من اجل تبليغ الدين الى الامة، قال تعالى :"واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفاً خبيراً "

                      فالمسأله واضحه جداً، هل يستطيع الشيعه بشكل عام ان يثبتوا لنا مدى مطابقة روايات الكساء لسياق الايات التي ورد من ضمنها مايُسمى "آيه التطهير "،كذلك نريد سند متصل عن الائمة لروايات الكساء، وليس بسند رواه ابو بصير والذي اتهم الامام الكاضم المعصوم عند الشيعة بقلة العلم؟

                      تعليق


                      • ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ
                        ﺃﺑﻮ ﺑﺼﻴﺮ ﻟﻴﺚ ﺑﻦ ﺍﻟﺒﺨﺘﺮﻱ: ﻳﺘﻬﻢ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ ﺑﻘﻠﺔ
                        ﺍﻟﻌﻠﻢ
                        -------------------------
                        ﺃﺑﻮ ﺑﺼﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺗَﺠَﺮّﺃ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ
                        ‏( ﺭﺽ ‏) ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳُﺌِﻞَ ‏( ﺭﺽ ‏)
                        ﻋﻦ ﺭﺟﻞ ﺗﺰﻭﺝ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻟﻬﺎ ﺯﻭﺝ، ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ . ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ
                        ‏( ﺭﺽ ‏) : ‏(ﺗُﺮْﺟَﻢُ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ، ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺷﻲﺀ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ
                        ﻳﻌﻠﻢ ‏) ... ﻓﻀﺮﺏ ﺃﺑﻮ ﺑﺼﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻳﺤﻜﻬﺎ
                        ﻭﻗﺎﻝ: ﺃﻇﻦ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﺎﻣﻞ ﻋﻠﻤﻪ . ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻜﺸﻲ ﺹ
                        .154 ﺃﻱ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻬﻢ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ ‏(ﺭﺽ ‏) ﺑﻘﻠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ

                        تعليق


                        • اما بتلنسبه ل ﻋﺒﺎﺭﺓ " ﻓﻘﺪ ﺻﻐﺖ ﻗﻠﻮﺑﻜﻤﺎ "
                          ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ : ﺇِﻥْ ﺗَﺘُﻮﺑَﺎ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻓَﻘَﺪْ
                          ﺻَﻐَﺖْ ﻗُﻠُﻮﺑُﻜُﻤَﺎ ﻭَﺇِﻥْ ﺗَﻈَﺎﻫَﺮَﺍ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻓَﺈِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻫُﻮَ
                          ﻣَﻮْﻟَﺎﻩُ ﻭَﺟِﺒْﺮِﻳﻞُ ﻭَﺻَﺎﻟِﺢُ ﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨِﻴﻦَ ﻭَﺍﻟْﻤَﻠَﺎﺋِﻜَﺔُ
                          ﺑَﻌْﺪَ ﺫَٰﻟِﻚَ ﻇَﻬِﻴﺮٌ
                          ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ : ﺑﺎﺏ ﻋﻈﻴﻢ ﻟﻠﺮﺟﻮﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ؛
                          ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻴﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﺔ؛ ﻭﻫﻲ ﺧﻄﻮﺓ ﻟﻀﺒﻂ
                          ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻤﺬﻧﺐ ﻧﺤﻮ ﺧﺎﻟﻘﻪ ﻭﺑﺎﺭﺋﻪ .......
                          ﻭﻫﻨﺎ ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳﻪ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻋﻠﻰ
                          ﺯﻭﺟﺎﺗ النبي ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ
                          ﻭﺭﻏﺒﻬﻦ ﺑﻬﺎ
                          ﻭﻣﻦ ﺗﺎﺏ ﻋﻦ ﺫﻧﺒﻪ ﻛﻤﻦ ﻻ ﺫﻧﺐ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ
                          ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻴﻦ ﻫﻢ ﻣﻦ
                          ﻳﻘﺘﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻭﺍﻟﻤﻌﺼﻴﻪ ﺛﻢ ﻳﻌﻮﺩﻭﻥ
                          ﺍﻟﻴﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻣﺴﺘﻐﻔﺮﻳﻦ ﺗﺎﺋﺒﻴﻦ ...
                          ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ : ﻻﺣﺪ ﻣﻌﺼﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻓﺎﻟﺠﻤﻴﻊ
                          ﻳﺬﻧﺐ ﻭﻳﻘﺘﺮﻑ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﻛﻔﺎﺭﺗﻬﻤﺎ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ
                          ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺭﻏﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻭﺣﻔﺼﺔ ﻋﻠﻴﻬﻦ
                          ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻗﺪ ﻓﻌﻠﻦ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ ـ ﻭﺳﻴﺎﺗﻲ
                          ﺑﻴﺎﻥ ﺫﻟﻚ ـ
                          ﻓﺒﻌﺪ ﺍﻥ ﻋﺎﺗﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺮﻳﻢ ﻣﺎ ﺍﺣﻞ
                          ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺟﻌﻞ ﻟﺬﻟﻚ ﻛﻔﺎﺭﺓ ﻋﺎﺗﺐ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﺴﺎﺋﻪ
                          ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺟﻌﻞ ﻟﺬﻧﺒﻬﻦ ﺍﻳﻀﺎ
                          ﻛﻔﺎﺭﺓ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ .
                          ؛
                          ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻬﻦ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻟﻢ ﻳﻘﺼﺪﻥ ﺫﻧﺒﺎ
                          ﻋﻈﻴﻤﺎ ﻭﻻ ﻇﻠﻤﺎ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻣﺎﻟﺖ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢﺍ ﻟﺘﺤﺮﻳﻢ
                          ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺣﺪ ﺯﻭﺟﺎﺗﺔ ﺃﻭ ﺇﺣﺪﻯ ﺟﻮﺍﺭﻳﺔ ﺃﻭ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﺄﻛﻮﻻً
                          ﻣﺒﺎﺣﺎً ﻋﻠﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻭﺳﺮﻫﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻊ
                          ﻛﺮﻩ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻟﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﺫﻧﺒﻬﻦ
                          ﻭﻣﺎ ﺍﻗﺴﻢ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﺣﺮﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺎ ﺣﺮﻡ ﺍﻻ
                          ﻟﻴﺮﺿﻴﻬﻦ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﺍﻧﻈﺮﻭﺍ ﺍﻟﻰ ﺷﺄﻧﻬﻦ
                          ﻋﻨﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ !!! ، ﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ (ﻳَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲُّ
                          ﻟِﻢَ ﺗُﺤَﺮِّﻡُ ﻣَﺎ ﺃَﺣَﻞَّ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻟَﻚَ ﺗَﺒْﺘَﻐِﻲ ﻣَﺮْﺿَﺎﺕَ
                          ﺃَﺯْﻭَﺍﺟِﻚَ )))
                          ﻫﻮ ﺭﺿﺎﻫﻦ ﺍﺫﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺮﻡ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ
                          ﺍﺣﻞ ﻟﻪ ......... ﻓﻘﺪﺭﻫﻦ ﻋﻈﻴﻢ .......يتبع

                          تعليق


                          • ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﺍﻥ ﺗﻈﺎﻫﺮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻱ ﺗﺘﻌﺎﻭﻧﺎ ﻋﻠﻴﻪ
                            ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﻧﺎﺻﺮﻩ ﻭﺟﺒﺮﻳﻞ ﻭﺻﺎﻟﺢ
                            ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ......
                            ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻡ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﺍﻭ ﺍﻥ ﻳﺘﻌﺎﻭﻥّ ﻋﻠﻴﺔ
                            ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﻨﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺒﻴﻪ
                            ﻭﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺤﻖ ـ ﺍﻧﻬﻦ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﺧﺘﺮﻧﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
                            ﺍﻻﻗﻮﻡ ﻭﻫﻮ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻮﺩﻩ ﻭﺍﻟﺘﻮﺑﺔ
                            ﻭﺍﻻ ﻟﻨﺼﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺒﻴﻪ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻟﻮ ﺳﻠﻛﻦ ﻏﻴﺮ ﻫﺬﺍ
                            ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻟﻄﻠﻘﻬﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ...... ﻟﻜﻦ ﻟﻢ
                            ﻳﺤﺪﺙ ﻫﺬﺍ ﻓﺘﺮﺟﺢ ﻛﻔﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻟﺘﻨﺼﻒ ﻋﺎﺋﺸﺔ
                            ﻭﺣﻔﺼﺔ ﻟﺘﺴﻘﻂ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﺣﻘﺎﺩ ﺍﻟﻤﺒﻐﻀﻴﻦ
                            ﺍﻟﻄﺎﻋﻨﻴﻦ، ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻛﺬﻟﻚ ﻧﺰﻭﻝ ﺁﻳﺔ ﺍﻟﺘﺨﻴﻴﺮ ﻟﻬﻦ، ﺇﻣﺎ
                            ﻳﺨﺘﺮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﺔ ، ﺍﻭ ﻳﺨﺘﺮﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺯﻳﻨﺘﻬﺎ؟،
                            ﻓﺎﺧﺘﺮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ .
                            ﻓﻜﺎﻓﺄﻫﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﺈﻥ ﻗﺎﻝ ﻟﻨﺒﻴﺔ ﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺼﻼﺓ
                            ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺸﺄﻥ ﺃﺯﻭﺍﺟﻪ ﻻ ﻳﺤﻞ ﻟﻚ
                            ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﻭﻻ ﺃﻥ ﺗﺒﺪﻝ ﺑﻬﻦ ﻣﻦ ﺃﺯﻭﺍﺝ ﻭﻟﻮ
                            ﺃﻋﺠﺒﻚ ﺣﺴﻨﻬﻦ ‏) ،ﻓﻠﻮ ﻛﻦ ﻋﺎﺻﻴﺎﺕ ﻟﻠﻪ ﻛﺎﻓﺮﺕ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ
                            ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﺍعداء النبي ص الاسلام ﻓﻴﻬﻦ ، ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻳﺎ
                            ﻳﺎ ﺩﻋﺎﺓ
                            ﺍﻟﺒﺎﻃﻞ ﻳﻜﺎﻓﺌﻬﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻨﺎ .....!! ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
                            ﻳﺤﺮّﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﺗﻄﻠﻴﻘﻬﻦ ﺑﻞ ﻳﺤﺮﻡ ﺍﻥ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻋﻠﻴﻬﻦ
                            ﺍﻳﻀﺎ .... ؟ !!!
                            ﻓﻤﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﻟﻢ ﻳﻄﻠﻖ ﻣﻨﻬﻦ ﺍﺣﺪ ﻭﻟﻢ
                            ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻋﻠﻴﻬﻦ ...؟؟؟ ﻭﻫﻨﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﻳﻌﻈﻢ ﻗﺪﺭﻫﻦ
                            ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ .....
                            ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺮﺟﺢ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻧﺘﻢ
                            ﻓﻨﺤﻦ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺑﺎﻧﻬﻦ ﻣﺆﻣﻨﺎﺕ ﺗﻘﻴﺎﺕ ﻭﺍﻧﺘﻢ
                            ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺑﺎﻧﻬﻦ ﻛﺎﻓﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﻣﻦ
                            ﺍﺗﺒﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻧﺤﻦ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻧﺘﻢ ....
                            ﻗﻠﻮﺏ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﺍﻳﻦ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺤﻖ . ﻭﻟﻨﻘﺮﺃ
                            ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ‏(ﻭَﺍﺫْﻛُﺮْﻥَ ﻣَﺎ ﻳُﺘْﻠَﻰ ﻓِﻲ
                            ﺑُﻴُﻮﺗﻜُﻦَّ ﻣِﻦْ ﺁﻳَﺎﺕ ﺍﻟﻠَّﻪ ﻭَﺍﻟْﺤِﻜْﻤَﺔ ‏)
                            ﻓﻬﻨﺎ ﻳﺘﻀﺢ ﺑﺎﻧﻬﻦ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻮﻃﻦ
                            ﻟﻠﺼﺪﻕ ﻭﺍﻻﺧﺒﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﺒﻟﻴﻎ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﺔ
                            ﻓﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺻﺎﺩﻗﺎﺕ ﺍﻭ ﻛﺎﻓﺮﺍﺕ ﻛﻤﺎ ﻳﺰﻋﻢ
                            ﺍﻟﺭافضة ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺍﺧﺘﺎﺭﻫﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﺷﺮﻋﻪ
                            ﻓﺎﻻﻳﺔ ﺗﻄﻬﺮﻫﻦ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﺍﻻﻓﺎﻛﻴﻦ ﻭﺗﻀﻌﻬﻦ
                            ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﻳﺺ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﻠﻴﻎ
                            ﺷﺮﻉ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺍﺳﺘﺤﻘﻘﻨ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺨﺼﻴﺺ
                            ﻭﺍﺳﺘﺤﻘﻘﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻒ

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة خالد ابو علي
                              ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺸﻴﻌﺔ
                              ﺃﺑﻮ ﺑﺼﻴﺮ ﻟﻴﺚ ﺑﻦ ﺍﻟﺒﺨﺘﺮﻱ: ﻳﺘﻬﻢ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ ﺑﻘﻠﺔ
                              ﺍﻟﻌﻠﻢ
                              -------------------------
                              ﺃﺑﻮ ﺑﺼﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺗَﺠَﺮّﺃ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ
                              ‏( ﺭﺽ ‏) ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳُﺌِﻞَ ‏( ﺭﺽ ‏)
                              ﻋﻦ ﺭﺟﻞ ﺗﺰﻭﺝ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻟﻬﺎ ﺯﻭﺝ، ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ . ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ
                              ‏( ﺭﺽ ‏) : ‏(ﺗُﺮْﺟَﻢُ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ، ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺷﻲﺀ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ
                              ﻳﻌﻠﻢ ‏) ... ﻓﻀﺮﺏ ﺃﺑﻮ ﺑﺼﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩﻱ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻳﺤﻜﻬﺎ
                              ﻭﻗﺎﻝ: ﺃﻇﻦ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﺎﻣﻞ ﻋﻠﻤﻪ . ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻜﺸﻲ ﺹ
                              .154 ﺃﻱ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻬﻢ ﺍﻟﻜﺎﻇﻢ ‏(ﺭﺽ ‏) ﺑﻘﻠﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ
                              رحمة الله على أبي بصير، هذه الرواية توضح معنى الصاحب، فالصاحب هو الرجل الواجب جلده لعدم تكامل علمه بأمر زواج المرأة التي تزوج منها تقصيرا منه في السؤال عنها فالعلم هنا و إن كان متحصل إلا أنه غير متكامل كما في الحالة التي سأل عنها الإمام الصادق عليه السلام، فاستحق بتقصيره هذا الجلد بعكس الرجل الذي لم يقصر في السؤال عن المرأة التي يريد الزواج منها وهو لا يعلم أمر زواجها الذي أخفته عنه إذ تزوج منها و قد أخفت أمر زواجها عنه فلا يستحق بهذا الجلد لعدم تقصيره كما في الحالة التي سأل عنها الإمام الكاظم عليه السلام
                              55 - كش : عن علي بن محمد ، عن محمد بن أحمد ، عن محمد بن الحسن ، عن صفوان ، عن شعيب بن يعقوب العقرقوفي قال : سألت أبا الحسن عليه السلام عن الرجل تزوج امرءة ولها زوج ولم يعلم ، قال : ترجم المرءة وليس على الرجل شئ إذا لم يعلم ، فذكرت ذلك لابي بصير المرادي قال : قال لي - والله - جعفر عليه السلام : ترجم المرءة ويجلد الرجل الحد ، قال : فضرب بيده على صدره يحكها ، أظن صاحبنا ما تكامل علمه ( 2 ) .
                              أي أن أبا بصير رحمه الله كان يفكر في التناقض الظاهر الذي وقع فيه في أمر الرجل يتزوج امرأة ولها زوج ولم يعلم أن لها زوج هل يجلد الرجل كما في الحالة التي سأل عنها الإمام جعفر الصادق عليه السلام أم لا يجلد الرجل كما في حالة الإمام موسى الكاظم عليه السلام؟، ثم ضرب على صدره وهو يفكر في الأمر فبلغ من تفكيره أن استحقاق الحد على صاحبه(الرجل الذي ينبغي جلده) كما في الحالة التي سأل عنها الإمام الصادق كان لتقصير منه في أمر السؤال في المرأة التي يريد الزواج منها

                              تعليق


                              • المشاركة الأصلية بواسطة خالد ابو علي
                                اما بتلنسبه ل ﻋﺒﺎﺭﺓ " ﻓﻘﺪ ﺻﻐﺖ ﻗﻠﻮﺑﻜﻤﺎ "
                                ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ : ﺇِﻥْ ﺗَﺘُﻮﺑَﺎ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻓَﻘَﺪْ
                                ﺻَﻐَﺖْ ﻗُﻠُﻮﺑُﻜُﻤَﺎ ﻭَﺇِﻥْ ﺗَﻈَﺎﻫَﺮَﺍ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻓَﺈِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻫُﻮَ
                                ﻣَﻮْﻟَﺎﻩُ ﻭَﺟِﺒْﺮِﻳﻞُ ﻭَﺻَﺎﻟِﺢُ ﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨِﻴﻦَ ﻭَﺍﻟْﻤَﻠَﺎﺋِﻜَﺔُ
                                ﺑَﻌْﺪَ ﺫَٰﻟِﻚَ ﻇَﻬِﻴﺮٌ
                                ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ : ﺑﺎﺏ ﻋﻈﻴﻢ ﻟﻠﺮﺟﻮﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ؛
                                ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻴﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﺔ؛ ﻭﻫﻲ ﺧﻄﻮﺓ ﻟﻀﺒﻂ
                                ﻣﺴﺎﺭ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﻤﺬﻧﺐ ﻧﺤﻮ ﺧﺎﻟﻘﻪ ﻭﺑﺎﺭﺋﻪ .......
                                ﻭﻫﻨﺎ ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳﻪ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻋﻠﻰ
                                ﺯﻭﺟﺎﺗ النبي ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ
                                ﻭﺭﻏﺒﻬﻦ ﺑﻬﺎ
                                ﻭﻣﻦ ﺗﺎﺏ ﻋﻦ ﺫﻧﺒﻪ ﻛﻤﻦ ﻻ ﺫﻧﺐ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ
                                ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻴﻦ ﻫﻢ ﻣﻦ
                                ﻳﻘﺘﺮﻓﻮﻥ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻭﺍﻟﻤﻌﺼﻴﻪ ﺛﻢ ﻳﻌﻮﺩﻭﻥ
                                ﺍﻟﻴﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻣﺴﺘﻐﻔﺮﻳﻦ ﺗﺎﺋﺒﻴﻦ ...
                                ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ : ﻻﺣﺪ ﻣﻌﺼﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻓﺎﻟﺠﻤﻴﻊ
                                ﻳﺬﻧﺐ ﻭﻳﻘﺘﺮﻑ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﻛﻔﺎﺭﺗﻬﻤﺎ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ
                                ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺭﻏﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻭﺣﻔﺼﺔ ﻋﻠﻴﻬﻦ
                                ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻗﺪ ﻓﻌﻠﻦ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ ـ ﻭﺳﻴﺎﺗﻲ
                                ﺑﻴﺎﻥ ﺫﻟﻚ ـ
                                ﻓﺒﻌﺪ ﺍﻥ ﻋﺎﺗﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺮﻳﻢ ﻣﺎ ﺍﺣﻞ
                                ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺟﻌﻞ ﻟﺬﻟﻚ ﻛﻔﺎﺭﺓ ﻋﺎﺗﺐ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﺴﺎﺋﻪ
                                ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺟﻌﻞ ﻟﺬﻧﺒﻬﻦ ﺍﻳﻀﺎ
                                ﻛﻔﺎﺭﺓ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ .
                                ؛
                                ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻬﻦ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻟﻢ ﻳﻘﺼﺪﻥ ﺫﻧﺒﺎ
                                ﻋﻈﻴﻤﺎ ﻭﻻ ﻇﻠﻤﺎ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻣﺎﻟﺖ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢﺍ ﻟﺘﺤﺮﻳﻢ
                                ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺣﺪ ﺯﻭﺟﺎﺗﺔ ﺃﻭ ﺇﺣﺪﻯ ﺟﻮﺍﺭﻳﺔ ﺃﻭ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﺄﻛﻮﻻً
                                ﻣﺒﺎﺣﺎً ﻋﻠﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻭﺳﺮﻫﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻊ
                                ﻛﺮﻩ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻟﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﺫﻧﺒﻬﻦ
                                ﻭﻣﺎ ﺍﻗﺴﻢ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﺣﺮﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺎ ﺣﺮﻡ ﺍﻻ
                                ﻟﻴﺮﺿﻴﻬﻦ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﺍﻧﻈﺮﻭﺍ ﺍﻟﻰ ﺷﺄﻧﻬﻦ
                                ﻋﻨﺪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ !!! ، ﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ (ﻳَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲُّ
                                ﻟِﻢَ ﺗُﺤَﺮِّﻡُ ﻣَﺎ ﺃَﺣَﻞَّ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻟَﻚَ ﺗَﺒْﺘَﻐِﻲ ﻣَﺮْﺿَﺎﺕَ
                                ﺃَﺯْﻭَﺍﺟِﻚَ )))
                                ﻫﻮ ﺭﺿﺎﻫﻦ ﺍﺫﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺮﻡ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ
                                ﺍﺣﻞ ﻟﻪ ......... ﻓﻘﺪﺭﻫﻦ ﻋﻈﻴﻢ .......يتبع
                                يا خالد أبو علي، إفهم أن التطهير يتم بإرادة الله، فهل ترى أن عائشة بميلها عن الحق أيا كان مقداره خارج عن إرادة الله، هل ترى أن ذلك الميل انفلت عن إرادة الله؟؟، و هل أن توبة عائشة تبرر إنفلات الميل المزعوم عن إرادة الله لها بالتطهير الذي زعمته لها سواء قصدت هذا الميل أو لا و سواء كان هذا الميل كبير أم لا؟؟ و تكلمت عن توبتها المزعومة و ادعيت أنها تابت و لم تأتي بدليل على دعواك من أمر توبتها، و أما إذا أخذنا بفهمك من أن تحريم الرسول ص ما أحله الله له على ما جاء في الآية ((ﻳَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲُّ ﻟِﻢَ ﺗُﺤَﺮِّﻡُ ﻣَﺎ ﺃَﺣَﻞَّ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻟَﻚَ ﺗَﺒْﺘَﻐِﻲ ﻣَﺮْﺿَﺎﺕَ ﺃَﺯْﻭَﺍﺟِﻚَ ))) كان لتقديره لهن أو لقدرهن العظيم عنده تكون الآية قد جاءت لتحط من قدرهن و تعاتب الرسول (ص) لتقديرهن!!

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 15-03-2024, 06:34 AM
                                ردود 2
                                22 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                يعمل...
                                X