بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله الأطهار
عندما تغيب عن منزلك سنوات طويله أو عندما تكون معذبآ جسديآ من أناس لايستحقون الاحترام فتأتي الى منزلك فهل سيتعرف عليك عيالك اذا ركزنا على الطفل منهم ناهيك عن الكبير ، إنك لم تكن الآن تلك الصوره التي علقت بأذهانهم واعتادوا عليها ، في قصة نبي الله سليمان مع السيده بلقيس لمثال واضح على ماذكر حينما أراد سليمان (ع) أن يأتوه بعرشها قال تعالى : {قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ} (38) قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ} (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ} (40) قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ} (41) سورة النمل
فهل عرفته أو أنكرته قال تعالى : {فَلَمَّا جَاءتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ } (42) سورة النمل
وكان سليمان قد أمر أن يتخذ لها بيت من قوارير ،ووضعه على الماء ثم قيل لها ادخلي الصرح فظنت أنه ماء فرفعت ثوبها وأبدت ساقيها فاذا عليها شعر كثير فقيل لها انه صرح ممرد من قوارير قال تعالى: {قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (44) سورة النمل
فتبين من فعلها أنها ظلمت نفسها فأسلمت وتزوجها نبي الله سليمان (ع)، فمن هنا نعرف أنها شكت في أن يكون هذا العرش عرشها رغم التغيير الكبير الذي أحدثته الشياطين فيه فبهذه العلامه عرف نبي الله سليمان (ع) أنها ستهتدي ان عرفت أنها ظالمه لنفسها رغم مرور السنوات الكثيره على معتقدها هي وقومها بالسجود للشمس من دون الله عز وجل ،
ولكننا عندما نأتي الى السيده عائشه وكيف نهاها رسول الله (ص) أن تكون صاحبة الجمل نجد عندما أتوا لها بالجمل تذكرت نهي رسول الله وتحذيره لها أن تركبه فذكرت ذلك لهم فقاموا بتغيير شكل الجمل بوضع بعض الأشياء عليه فعند ذلك ركبته ولم تشك في أنه هو فلم تهتدي لهذا خرجت لحرب إمام زمانها وصادفت في الطريق كلاب الحوأب وهي علامه أخرى لها لكن لم ترجع
وهذا ماجعل الشركات الاسلاميه المستورده لمنتجات من البلاد الغربيه غير الاسلاميه يثقون ثقة عمياء بالمنتج المستورد فقد تقوم هذه الشركات الغربيه بتغيير شكل المنتج أو طمس أي علامات لوجود مايثير الحرمه الشرعيه رغم الضرر الذي يتعرض له المستهلكون لهذه المنتجات الا أنهم لايزالون يداومون على تعاطيها بدون أن يكلف المختصين أنفسهم بفحص هذه المنتجات وأخذ عينات منها في المعامل وهومايطرح عدة علامات استفهام حول ذلك
ولكن عندما نأتي لمولاتنا السيدة رقيه عليها السلام وكيف أنها رأت الامام الحسين (ع) في منامها بصوره سليمه عاديه كما اعتادت عليها وعندما استيغظت طلبته والصورةالتي رأتها لم يمر زمن عليها فجاء الأعداء لها برأس أبيها الحسين (ع) رغم التغييرات التي رأتها فيه ولكنها لم تنكره أبدآ بل عرفته نعم هذه الطفله عرفته بل قامت بالبكاء عليه حتى فاضت روحها الشريفه
الفاتحه لروح مولاتنا رقيه تسبقها صلوات
بقلم وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وآله الأطهار
عندما تغيب عن منزلك سنوات طويله أو عندما تكون معذبآ جسديآ من أناس لايستحقون الاحترام فتأتي الى منزلك فهل سيتعرف عليك عيالك اذا ركزنا على الطفل منهم ناهيك عن الكبير ، إنك لم تكن الآن تلك الصوره التي علقت بأذهانهم واعتادوا عليها ، في قصة نبي الله سليمان مع السيده بلقيس لمثال واضح على ماذكر حينما أراد سليمان (ع) أن يأتوه بعرشها قال تعالى : {قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ} (38) قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ} (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ} (40) قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ} (41) سورة النمل
فهل عرفته أو أنكرته قال تعالى : {فَلَمَّا جَاءتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ } (42) سورة النمل
وكان سليمان قد أمر أن يتخذ لها بيت من قوارير ،ووضعه على الماء ثم قيل لها ادخلي الصرح فظنت أنه ماء فرفعت ثوبها وأبدت ساقيها فاذا عليها شعر كثير فقيل لها انه صرح ممرد من قوارير قال تعالى: {قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (44) سورة النمل
فتبين من فعلها أنها ظلمت نفسها فأسلمت وتزوجها نبي الله سليمان (ع)، فمن هنا نعرف أنها شكت في أن يكون هذا العرش عرشها رغم التغيير الكبير الذي أحدثته الشياطين فيه فبهذه العلامه عرف نبي الله سليمان (ع) أنها ستهتدي ان عرفت أنها ظالمه لنفسها رغم مرور السنوات الكثيره على معتقدها هي وقومها بالسجود للشمس من دون الله عز وجل ،
ولكننا عندما نأتي الى السيده عائشه وكيف نهاها رسول الله (ص) أن تكون صاحبة الجمل نجد عندما أتوا لها بالجمل تذكرت نهي رسول الله وتحذيره لها أن تركبه فذكرت ذلك لهم فقاموا بتغيير شكل الجمل بوضع بعض الأشياء عليه فعند ذلك ركبته ولم تشك في أنه هو فلم تهتدي لهذا خرجت لحرب إمام زمانها وصادفت في الطريق كلاب الحوأب وهي علامه أخرى لها لكن لم ترجع
وهذا ماجعل الشركات الاسلاميه المستورده لمنتجات من البلاد الغربيه غير الاسلاميه يثقون ثقة عمياء بالمنتج المستورد فقد تقوم هذه الشركات الغربيه بتغيير شكل المنتج أو طمس أي علامات لوجود مايثير الحرمه الشرعيه رغم الضرر الذي يتعرض له المستهلكون لهذه المنتجات الا أنهم لايزالون يداومون على تعاطيها بدون أن يكلف المختصين أنفسهم بفحص هذه المنتجات وأخذ عينات منها في المعامل وهومايطرح عدة علامات استفهام حول ذلك
ولكن عندما نأتي لمولاتنا السيدة رقيه عليها السلام وكيف أنها رأت الامام الحسين (ع) في منامها بصوره سليمه عاديه كما اعتادت عليها وعندما استيغظت طلبته والصورةالتي رأتها لم يمر زمن عليها فجاء الأعداء لها برأس أبيها الحسين (ع) رغم التغييرات التي رأتها فيه ولكنها لم تنكره أبدآ بل عرفته نعم هذه الطفله عرفته بل قامت بالبكاء عليه حتى فاضت روحها الشريفه
الفاتحه لروح مولاتنا رقيه تسبقها صلوات
بقلم وهج الإيمان
تعليق